x

‏«سرور» يلتقى «خليفة» و«الزند» لبحث أزمة المحامين.. ‏و«هريدى» يؤكد حدوث انفراجة‏

تصوير : حسام دياب

استمرت المبادرات الساعية لحل الأزمة القائمة بين نقابة المحامين‎ ‎ونادى القضاة، اليوم الثلاثاء والتقى «حمدى خليفة» نقيب ‏المحامين، الدكتور «فتحى سرور» رئيس‏‎ ‎مجلس الشعب، كما عقد ‏سرور لقاءً آخر مع المستشار «أحمد الزند» رئيس نادي القضاة،‎ ‎مساء اليوم فى محاولة لإيجاد صيغة توافقية لحل الأزمة. فيما أكد ‏النائب «عمر هريدى»‏‎ ‎أمين صندوق نقابة المحامين، حدوث ‏انفراجة فى الأزمة خلال ساعات‎.‎

وقال «حمدى خليفة» نقيب المحامين، عقب لقائه رئيس مجلس ‏الشعب إنه عرض‎ ‎على «سرور» التصريحات التي خرجت من ‏نادى القضاة والتى تمس نقابة المحامين، مشيراً‎ ‎إلى أنه من المقرر ‏أن يلتقى رئيس مجلس الشعب «الطرف الثانى»، مساء أمس، ‏للبحث فى‎ ‎إمكانية عقد لقاء مشترك‎.‎

وحذر «خليفة» من صعوبة السيطرة على 450 ألف محام حال ‏استمرار الأزمة‎ ‎الحالية مع القضاة، وأضاف أن نقابة المحامين ‏تمتلك من الآليات ما يمكنها من الرد‎ ‎على بيان نادى القضاة الذى ‏وصف المحامين بأنهم «قلة مارقة وإرهابيون»، وأوضح أنه‎ ‎حال ‏عدم التوصل لحل جذرى للأزمة عقب لقاء رئيس مجلس الشعب، ‏ورئيس نادى القضاة،‎ ‎فسيدعو لاجتماع عاجل للجمعية العمومية ‏للنقابة لاتخاذ القرار المناسب فى مواجهة‎ ‎تصريحات القضاة ‏الأخيرة حول الأزمة، وقال إن هناك «قرارات من نوع آخر» سيتم‎ ‎إصدارها‎.‎

وقال الدكتور «فتحى سرور» عقب اللقاء، إن الأزمة لا يمكن حلها ‏إلا‎ ‎بالقانون الذي يجب أن يكون فوق الجميع، ويجب على كل ‏الأطراف الالتزام به‎.‎

وذكر «سرور» عقب لقائه بالمستشار «أحمد الزند»: "إننا نقوم ‏حالياً‎ ‎بتهيئة الجو المناسب لإزالة حالة الاحتقان لدى المحامين، ‏والأمر سيتم فى إطار سيادة‎ ‎الشرعية والقانون لتأكيد الاحترام ‏التبادل بين الطرفين"‏‎.‎

ورداً على سؤال حول بيان مجلس القضاء الأعلى الذي أغضب ‏المحامين قال‎ ‎‏«سرور» إنه يجب قراءة البيان فى مجمله ولا يجب ‏الاكتفاء بأجزاء منه، موضحاً أن البيان‎ ‎لم ينسب شيئًا محدداً ‏للمحامين، بل أكد على تقديرهم‎.‎

وعلق المستشار الزند قائلاً: "المحامون غضبوا من البيان، ولم ‏يتحدث‎ ‎أحد عن غضب القضاة من المنشورات التى وزعت ضدهم ‏فى الشارع". وأضاف «الزند» أن‏‎ ‎الفقرتين الرابعة والخامسة من ‏البيان تمهدان لعلاقات طيبة بين الطرفين‎.‎

وعقّب النائب «عمر هريدى» وكيل اللجنة التشريعية، أمين صندوق ‏نقابة‎ ‎المحامين، الذي حضر اللقاء قائلاً: "إن هذه المنشورات قام بها ‏مجموعة من المحامين‎ ‎لا علاقة لهم بمجلس النقابة‎".‎

وقال «هريدى» إنه ستحدث انفراجة كبيرة خلال ساعات قليلة، ‏مـؤكداً أن‎ ‎اللقاء توصل إلى 3 نقاط مهمة هى إرسال رسالة تهدئة ‏لطرفى النزاع، وتهيئة المناخ‎ ‎المناسب لحل المشكلة، والتأكيد على ‏سيادة القانون، مشيراً إلى انتهاء اللقاء إلى‎ ‎خطوات متقدمة جداً فى ‏طريق المصالحة‎.‎

وقال «أسعد هيكل» عضو لجنة استقلال النقابة، إن اللجنة مستمرة ‏فى‎ ‎الفعاليات التى دعت إليها من إضراب عن حضور الجلسات ‏وتنظيم الاحتجاجات السلمية،‎ ‎مؤكدا أن الأزمة تدار حاليا بشكل ‏‏«حكومى» من الجانبين من جانبه، قال «أحمد سيف‎ ‎الإسلام حسن ‏البنا» أمين عام نقابة المحامين، إن الأزمة بين المحامين والقضاة ‏تحتاج‎ ‎إلى حل سياسى عن طريق تدخل الدولة التى تمتلك أدوات ‏متعددة كفيلة بإنهاء هذا التوتر.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية