كذبت قناة الجزيرة الرياضية اليوم الثلاثاء تصريحات اللواء «حمدي منير» رئيس قطاع الهندسة الإذاعية باتحاد الاذاعة والتليفزيون، بشأن اعتذار القناة عن اتهامها للشركة المصرية للأقمار الصناعية بـ"التشويش"على إرسالها أثناء حفل إفتتاح بطولة كأس العالم لكرة القدم،وبعض المبارايات.
وقال «ناصر خليفة»، مدير قناة الجزيرة في قطر لموقع mbc، إن القناة لم تقدم اعتذارا لمصر، وأنها ستلجأ إلى القضاء للفصل فيما حدث من "تشويش"على إرسال بعض المبارايات.
كان «منير» صرح لـ«المصري اليوم» إن قناة الجزيرة الرياضية سترسل خلال ساعات تقريرا حول الأسباب التي أدت إلي انقطاع بث المباراة الافتتاحية لكأس العالم بين جنوب افريقيا والمكسيك لمدة 10 دقائق، وأن القناة أرسلت اعتذارا وتنويها بوجود أسباب فنية وراء قطع الإرسال خلال بث المباراة الافتتاحية، وتناقلت هذا الخبر عدة وكالات أنباء ومواقع إخبارية.
وقال «جمال هليل»، مدير مكتب قناة الجزيرة الرياضية بالقاهرة لـ«المصري اليوم»، إن القناة لم تقدم أي اعتذارات لمصر، مؤكدا أن ما ذكره اللواء «منير حمدي» "لا أساس له من الصحة"، منوها بأن الأخير"لا يستند إلي أي اعتذار مكتوب أو مسجل".
كما نفى المهندس «صلاح حمزة»، رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية، في تصريح لـ«المصري اليوم»، اعتذار"الجزيرة الرياضية"،وقال أن الجهة التي تداخلت على إشارات "النايل سات"، وتسببت في قطع الإرسال لمدة 10 دقائق هي"جهة مجهولة، ونجحت في إتمام إغراضها من هذا التداخل"، مشيرا إلى أن وزارة الإتصالات هي التي تتبنى حاليا التخاطب مع الاتحاد الدولي للاتصالات لتقديم شكوى رسمية من وزارة الاعلام والنايل سات للتحقيق فيما حدث.
وأضاف إن«الجزيرة» قررت إذاعة عدد كبير من مباريات كأس العالم على قناتها المفتوحة خلال الأيام المقبلة.
فى سياق متصل أكد جهاز تنظيم الاتصالات، أنه أرسل أمس مذكرة رسمية إلى الاتحاد الدولي للاتصالات، يطلب فيها إجراء تحقيق في"التشويش" الذي حدث علي القمر الصناعي المصري "نايل سات " اثناء بث مباريات كأس العالم .
وقال الدكتور «عمرو بدوي» الرئيس التنفيذي للجهاز في تصريح خاص لـ«المصري اليوم» إن التشويش الذي حدث علي القمر الصناعي المصري هو الأول من نوعه، ولم يسبق أن تم رصد تشويش علي هذا القمر، مشيراً إلي أن هناك صعوبة في تحديد الجهة المتسببة في التشويش علي القنوات الفضائية، علي اعتبار أن الإشارة اللاسلكية يصعب رصدها،مستبعدا فرضية تسبب دول مجاورة في الأزمة مع القناة القطرية.