أعلن تيار سوري مشارك في الحكومة السورية عن فتح باب التطوع من أجل العمل على تحرير مرتفعات الجولان السورية، والتي تحتلها إسرائيل، وذلك بعد أيام على قيام طائرات إسرائيلية بقصف مواقع عسكرية في ريف العاصمة السورية، دمشق.
وقال بيان صادر عن رئاسة «الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير»، إنها اتخذت قرارا بـ«تشكيل ألوية الجبهة الشعبية للتحرير من أجل العمل على تحرير كل الأراضي المغتصبة، وعلى رأسها الجولان المحتل».
وأوضح البيان أن الجبهة فتحت باب التطوع أمام كل المواطنين السوريين في تشكيلها المقاوم، مضيفا أن شكلت القيادة العسكرية لتنفيذ هذه المهمة.
وفى سياق متصل، قال العقيد عبد الجبار العكيدي، الذي يرأس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب، أنه التقى بالسفير الأمريكي لدى دمشق، روبرت فورد، عند معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا الذي تسيطر عليه المعارضة.
وذكر «العكيدي»، أن السفير، الذي غادر دمشق في2011، زار معبر باب السلامة، مرافقا مساعدات أمريكية هي عبارة عن وجبات غذائية وحقائب طبية، مشيرا إلى أن لقاءه به الذي استمر لـ40 دقيقة، تناول موضوع المساعدات العسكرية للمعارضة السورية.
وأشار إلى أن «فورد» قال: «إنهم يدرسون موضوع تقديم مساعدات في السلاح والذخيرة للجيش الحر، وإن الموضوع قيد الدرس»، مشيرا إلى أن «الزيارة ربما يكون فيها أمر إيجابي».
ورأى «العكيدي» أن هذه الزيارة دليل على بدء تحرك أمريكي في اتجاه الثورة السورية، الآن بدأت الولايات المتحدة تشعر أن هذا النظام وهذه «العصابة المجرمة» تشكل خطرا على العالم بأجمعه.
وكان «فورد» سفيرا لبلاده في دمشق حتى أكتوبر 2011، قبل أن يُستَدعَى على واشنطن بسبب تهديدات جدية ضد سلامته الشخصية في سوريا، وأثار «فورد» حفيظة السلطات السورية لدى حضوره مظاهرات معارضة في مدينة حماة.