يواجه رجل في جنوب السويد اتهامات بالقتل غير العمد بعد وفاة ابنه ذي العامين، إثر إصابته بضربة شمس بعد أن نسيه الأب في سيارة معرضة للشمس لعدة ساعات، حسبما قال مسؤولون.
وقع الحادث ببلدة «إيسلوف» عندما بدل الوالد السيارة، وتذكر بعد عدة ساعات أنه نسي توصيل صغيره إلى الحضانة.
وعندما عاد الرجل إلى السيارة المتوقفة، كان الطفل فاقداً الوعي.
وبعد إبلاغ خدمات الطوارئ والشرطة، فشلت جهود إنعاش الطفل، حسبما ذكرت إخبار الإذاعة السويدية.
ومن المقرر تشريح الجثة، الجمعة، إلا أن المدعي العام «ماتس سفينسون» قال إنه يعتقد أن الحرارة هي سبب الوفاة نظرا لأنه كان «يوما مشمسا حارا».
وقالت السلطات المحلية إنها ستراجع الإجراءات الروتينية المتبعة نظرًا لأن الموظفين في روضة الأطفال لم يقوموا بالاتصال على ما يبدو بوالدي الطفل عندما لم يصل إليهم أمس كما هو معتاد.
من جانبها، قالت «كيرستين ميلين- جيليستين» من وحدة الأطفال والأسرة ببلدة «إيسلوف»: «لدينا إجراءات روتينية توضح كيفية التصرف في حال غاب الأطفال دون إخطار مسبق».