طالب حزب الحرية والعدالة، الأجهزة الأمنية بالكشف عن ملابسات ما وصفها بـ«محاولة اغتيال» تعرض لها أحد قادته مساء الخميس، في مدينة الإسكندرية.
وتعرض القيادي بالحرية والعدالة، مصطفى محمد، للطعن بالسكين بعد صلاة العشاء أثناء صعوده إلى مقر الحزب بشارع البكباشي العيسوي بمنطقة سيدي بشر شرقي الإسكندرية، بحسب قيادات بالحزب.
وسبق أن شغل مصطفى محمد، منصب وكيل لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب الذي تم حله بقرار قضائي في يونيو الماضي.
وقال عاطف أبو العيد، أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة في الإسكندرية، إنه يطالب «أجهزة الأمن بالكشف عن أبعاد محاولة الاغتيال التي تعرض لها مصطفى محمد على يد أحد البلطجية الخارجين عن القانون والذي ألقى الأهالى القبض عليه واقتادوه إلى قسم الشرطة».
وشدد «أبو العيد»، في بيان صحفي «على ضرورة سرعة الكشف عن ملابسات الحادث ومن يقف خلف هذا البلطجي سواء كانت جهات سياسية معينة كامتداد لمحاولة اغتيال القيادي بالحرية والعدالة، النائب صبحي صالح، عضو مجلس الشورى منذ أشهر والاعتداء على مقرات الحزب بالاسكندرية، أم أنه حادث جنائي عارض».
وعن الحالة الصحية لمصطفى محمد، أشار أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالاسكندرية إلى أنه تم نقله «إلى مستشفى الميرى بالإسكندرية وأجريت له جراحة عاجلة».
من جانبه، قال أحمد النحاس، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إن مصطفى محمد، أصيب بطعنة غائرة في ظهره، لافتا إلى أنه تم إلقاء القبض على المعتدي ووجدت بحوزته شهادة تفيد إصابته بمرض نفسي إلا أنهم «يظنون أنه مدفوع لارتكاب هذه الجريمة».
وأشار «النحاس» إلى المعتدي تردد في الأيام الثلاثة الأخيرة على مقر حزب الحرية والعدالة في الإسكندرية وكان يسأل عن مصطفى محمد ولا يجده وعندما وجده في اليوم الثالث طعنه.
