x

بالفيديو.. وجدي غنيم: وزير الداخلية يحارب دين محمد.. ولازم الأخ مرسي يكون له قرار

الخميس 09-05-2013 23:47 | كتب: معتز نادي |
تصوير : other

استنكر الداعية وجدي غنيم، الخميس، موقف وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، الرافض لعودة الضباط الملتحين إلى ممارسة عملهم.

وكان وزير الداخلية قال إنه يرفض عودة الضباط الملتحين للعمل بالوزارة، بقوله «أرفض تمامًا أن يرتدوا الزي الرسمي للشرطة وهم ملتحون، ولن يدخل ضابط ملتحٍ الوزارة طوال خدمتي بها وإن تم الحكم علي بالحبس».

ونشر «غنيم» في قناته على «يوتيوب» فيديو بعنوان: «ردي على ضلالات وزير الداخلية»، مضيفًا: «لو النبي بعث النهارده وعايز يخش الشرطة تمنعه عشان ملتحي ومربي دقنه؟».

وأشار «غنيم» إلى أنه لم يكن يتخيل أن يكون وزير الداخلية بهذا الجهل والضلال بالدين، مخاطبًا إياه بقوله: «أنت مابتحبش سنة رسولك، غيّر اسمك، اسمك محمد ليه، سيدنا وسيدك محمد كان ملتحي، وكان النبي ملتحي والصحابة ملتحين، أنت واقف قدام شرع ربنا؟».

واستشهد «غنيم» بقول الله في سورة «الحج»: «ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب»، داعيًا وزير الداخلية للذهاب للبحث عن قلبه الذي تعرض للسواد طوال 40 عامًا، مدة خدمته في الوزارة.

وأضاف في رسالته إلى وزير الداخلية: «العيب مش عليك العيب على الرئيس مرسي، وإن شاء الله هيرجعوا الضباط الملتحين وأنت اللي هتتشال، والتزم بالدين لو عندك دين، ولا تحارب من يلتزم بالإسلام».

واستنكر «غنيم» أن يكون وزير الداخلية اسمه «محمد»، موضحًا: «وزير الداخلية للأسف اسمه محمد، ويحارب دينك يا سيدي يا رسول الله».

واعتبر «غنيم» الأحكام القضائية التي حصل عليها الضباط الملتحون «وصمة عار في وش الأخ مرسي»، حسب قوله، مضيفًا: «أنا قلت اتق الله يا فخامة الرئيس في دقون ضباط الشرطة»، رافضًا تحدي وزير الداخلية للقضاء، مطالبًا برفع قضية عليه لأنه ضد القضاء.

كما خاطب «غنيم» وزير الداخلية بقوله: «ستكون في مزبلة التاريخ، وسيقال إنك وقفت ضد شعائر الله والله خزاك وسيخزيك، ولازم الأخ مرسي يكون له قرار، هذا الضال المضل سيحاسب لأنه ضد الإسلام وسيحاسب معه الرئيس مرسي».

وتابع: «كان غيرك أشطر وربنا يكشف نواياكم إنكم ضد الإسلام، والعيب على الرئيس المؤمن الملتحي الحافظ للقرآن مش عارف ينصر إخوانه أمام السفهاء».

ودعا «غنيم» الضباط الملتحين لعدم الاهتمام بمثل هذه «السفاهات»، مضيفًا: «هترجعوا معززين ومكرمين»، مطالبًا إياهم بالصبر والثبات أمام هؤلاء «الجهال والضلالية».

واختتم بقوله: «حسبنا الله ونعم الوكيل في لحم ودم وعظم من يحارب الإسلام وهدي النبي».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية