نظمت حركة «شايفنكو» وقفة احتجاجية، أمام نادي القضاة، مساء الأربعاء، لإحياء ذكرى تأسيسها والمطالبة بالإفراج عن المعتقلين والاستقلال الكامل للقضاء، كما نظم العشرات من أعضاء 6 أبريل، الجبهة الديمقراطية، وقفة احتجاجية، أمام دار القضاء العالي للمطالبة بالإفراج عن معتقليها.
أخبار متعلقة
وقالت إنجى الحداد، المنسق العام للحركة إنه بعد مرور ٦ سنوات على انطلاق الحركة لم يتغير الفساد والتلاعب بالعدالة القانونية، وعدم تطبيق العدالة الاجتماعية، والحرية بمفهومها الحقيقي، فضلاً عن غياب الكرامة الإنسانية بعد قيام الثورة.
وأضافت إنجي لــ«المصري اليوم» أن الوقفة الأولى تتزامن مع ذكرى تدشين الحركة بمشاركة حركتي كفاية و٩ مارس، احتجاجاً على التحقيق وقتها مع المستشارين محمود مكي، وهشام البسطويسي، رمزا تيار الاستقلال، وأن انطلاق الحركة واكب اعتقال حوالي ألف ناشط سياسي، ومنهم الرئيس مرسي نفسه.
ورفع متظاهرو 6 أبريل خلال وقفتهم الاحتجاجية، صورا للشهداء والمعتقلين، وعلقوا بعضها أعلى الباب الرئيسى لمحكمة النقض، ورددوا الهتافات المنددة بجماعة الإخوان المسلمين، ووزارة الداخلية.
وقال شريف الروبي، عضو المكتب الإعلامي، لـ 6 أبريل، إن الدكتور مرسى زاد من عدد المعتقلين من أعضاء الحركة، بدلاً من إطلاقه سراحهم، بالمخالفة لوعوده قبل اختياره رئيساً للبلاد.
وأضاف أن جهاز أمن الدولة لم يتم حله، ولا يزال يعمل، ولفت إلى تحول وظيفة الجهاز من مطاردة الإرهابين قبل الثورة إلى اعتقال الناشطين بعدها.
ونظمت حركة «شايفنكو» لمراقبة ورصد الانتهاكات السياسية والقانونية، وقفة أمام نادى القضاة، شارك فيها عدد من السياسيين للمطالبة باستقلال القضاء، وإصدار قانون جديد يدعم السلطة القضائية.
