أكد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، أهمية تطوير العلاقات بين مصر والبرازيل، خاصةً في ضوء التجربة البرازيلية الرائدة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك في مجال التحول الديمقراطي.
وقال مرسي، في كلمته خلال زيارته الأولى للبرازيل، مساء الأربعاء: «تَميزت العلاقات بين مصر والبرازيل بالتنسيقِ المُنتظم في شأن القضايا المُهمة على المُستوى الدولي، ومنها قضايا السِلم والأمن الدوليين ونزع السلاح، وإصلاح المؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية، والتجارة الدولية والتنمية المُستدامة ومُكافحة الفقر، فضلاً عن دعم القضية الفلسطينية».
ورحب بمواقف البرازيل القوية المُؤيدة لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المُستقلة، قائلا إن «تقارب مواقف مصر والبرازيل إزاء العديد من القضايا الدولية السياسية والاقتصادية ينبع من تقارب المبادئ التي تحكم السياسة الخارجية لكل من البلدين».
وأوضح مرسي أن «ثورة يناير نجحت في تحقيق أول أهدافها السياسية بانتقال السلطة إلى رئيس مدني مُنتخب بإرادة المصريين، وفق انتخابات حرة ونزيهة شهد لها كل المتابعين محليا ودوليا، ووضع دستور يُؤسس لدولة ديمقراطية حديثة».
وأشار الرئيس إلى أنه «رغم التحديات التي تواجهنا خلال المرحلة الانتقالية على المستويين الاقتصادي والسياسي، إلا أن الاقتصاد الوطني يمتلك من المقومات القوية التى تؤهله لتحقيق مُعدلات نمو مُرتفعة خلال السنوات المُقبلة».
وشدد على أهمية «الاستفادة من تجربة البرازيل الناجحة في مجال مكافحة التلوث خاصةً في المدن ومواجهة تغير المناخ والتي نهتم بالاستفادة منها كأحد المقومات الأساسية للتنمية المستدامة».