نظمت حركة «كفاية» في محافظة الإسكندرية، الثلاثاء، وقفة احتجاجية، دون إعلان مسبق، أمام الاستراحة الخاصة باللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، اعتراضاً على حبس الناشطين وما سمته «الاختفاء القسري» للمتظاهرين، وخطفهم من منازلهم.
أخبار متعلقة
ورفع أعضاء الحركة صور عدد من الناشطين المقبوض عليهم، وطالبوا وزارة الداخلية بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين، وأعلنوا رفضهم لتحويل الناشط حسن مصطفى إلى محكمة الجنايات بتهمة تعطيل المرور، والتحريض على قطع السكة الحديد.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها «كفاية تعذيب»، و«الحرية للمعتقلين»، و«الداخلية بلطجية»، وطالبوا الوزارة بالتعامل المحايد مع جميع القوى السياسية، واتهموها بأنها تميل إلى جماعة الإخوان المسلمين، على حساب بقية القوى السياسية، والدليل حماية قوات الوزارة لمقر مكتب الإرشاد في منطقة المقطم.
وكتب المتظاهرون عبارات «الداخلية بلطجية» و«الإخوان كاذبون» على أسوار استراحة مدير الأمن، ورددوا هتافات، «حسن أخويا مش بيخاف الداخلية منه تخاف»، و«يا أبو نسر ودبورة وكاب ليه غاوي قتل الشباب».
وقال أعضاء الحركة إنهم مستمرون في فعالياتهم بتنظيم وقفات أمام منازل قيادات وزارة الداخلية في الإسكندرية حتى الإفراج عن جميع المعتقلين.
وذكر بيان للحركة أصدرته عقب الوقفة أن الوزارة اعتادت اعتقال الناشطين وتعذيبهم واستخدام أساليب القمع التي تعود على استخدامها النظام السابق، وتلفيق التهم ومحاولة القضاء على المعارضة بشتى الطرق واتباع أبشع الأساليب في ترويع المعارضة، وقتل الثوار ومحاولة حماية نظام ديكتاتوري يحاول قمع المعارضة السلمية والتهجم على بيوت الناشطين والقبض عليهم دون إبداء أي أسباب لذلك.
