قال السفير ناصر كامل، مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية، الثلاثاء، إن مصر تؤمن بالحل السياسي للأزمة السورية، خاصة بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة، حفاظًا على النسيج الاجتماعي والطائفي لسوريا لأن البحث عن الحل السياسي يحفظ وحدتها.
أخبار متعلقة
وأضاف «كامل» خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته لجنة الأمن القومي بمجلس الشورى، الثلاثاء، أنه لا مكان لسوريا المفتتة ويجب التأسيس لكلمة الثورة السورية لتحديد مستقبل هذا البلد والتعاون مع أبناء الدولة، وليس النظام بشرط خروج الطغاة الذين يحكمون هذا البلد، وحذر من خطر تقسيم سوريا وما يستبعه من أخطار تهدد دول الجوار.
وتابع مساعد وزير الخارجية، إنه ليس هناك حاجة للحديث عن إدانة مصر لاعتداء إسرائيل على دمشق، لأن القاهرة ترفض بشكل كامل الاعتداء على أي دولة، بالإضافة لرفض دخول إسرائيل على خط الأزمة السورية.
وفي شأن متصل أوضح «كامل» أن مصر أصدرت قراراً بأن يلقى الفلسطيين اللاجئين من سوريا ذات المعاملة ونفس الوضع القانوني للسوريين اللاجئين، ولكن المشكلة تتعلق بالقانون الدولي وطريقة تعامله مع اللاجئ السوري والفلسطيني.
لذا يحاول البعض نقل الإشراف على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا من منظمة غوث اللاجئين «الأنروا» إلى منظمات أخرى تابعة أيضاً للأمم المتحدة، فيما تصر مصر على التعامل مع هؤلاء اللاجئين من خلال «الأنروا» للحفاظ على كيان هذا الشعب.
