كرر المخرج الأمريكي «أوليفر ستون» إعجابه الشديد بالرئيس الفنزويلي «هوجو شافيز»، والذي قال أنه لا يعد "ديكتاتورا" ولكنه حاكم ذو كاريزما ومهتم بأمور شعبه.
وقال «أوليفر ستون» في مقابلة مع شبكة "سي ان ان"، للتحدث عن فيلمه الوثائقي الجديد South of the Border والذي يقارن فيه بين رؤية وسائل الاعلام الامريكية للحكومات اليسارية في أمريكا اللاتينية وبين رؤيته الذاتية لها: "يعجبني شافيز، وأحترمه كثيرا كشخص".
ويتضمن الفيلم الوثائقي الجديد مقابلات مع عدد من رؤساء المنطقة مثل «لولا دا سيلفا» (البرازيل)، و«هوجو شافيز» (فنزويلا)، و«كريستينا فرناندث» (الأرجنتين)، و«فرناندو لوجو» (باراجواي)، و«راؤول كاسترو» (كوبا) و«رافائيل كوريا» (الإكوادور) و«إيفو موراليس» (بوليفيا).
ويعد الفيلم الوثائقي هو الرابع الذي يعده المخرج الأمريكي، وعلق "إنه يتحدث عن أشخاص يتعرضون لتشويه السمعة في الولايات المتحدة، ويرغب في عرض حقيقتهم وكيف هم".
وواصل «أوليفر ستون» حديثه عن شافيز "لقد اختير ثلاث مرات للرئاسة واختير في المرة الاخيرة بعدما حصل على 65 % من قبل الناخبين، وسيخوض الرابعة في سبتمبر المقبل والتي سيشرف عليها مراقبون دوليون".
ودافع عن وجود حرية التعبير في فنزويلا، كما انه اعترف بضيق «شافيز» من الوسائل المعارضة التي تطالب بإنقلاب على الحكومة.
واتهم «أوليفر ستون» في فيلمه التسجيلي الرئيس الامريكي السابق «جورج بوش» بأنه رغب في السيطرة على البترول الفنزويلي وأنه كان وراء الانقلاب الذي شهدته فنزويلا عام 2002 ضد «شافيز».
وأدان المخرج أن الولايات المتحدة لا تريد فقط السيطرة على فنزويلا ولكن على المنطقة بأجمعها.
وأبرز «أوليفر ستون» أن يعد فيلمه الوثائقي الخامس في مشواره الاخراجي، والتي يستغرق عشر ساعات حول الأحداث التاريخية التي وقعت في الولايات المتحدة خلال العقد الاخير.