واصلت نيابة الدقي، الأربعاء، تحقيقاتها في حادث موكب رئيس الوزراء، هشام قنديل، تحت إشراف المستشار أيمن البابلي، المحامي العام الأول لنيابات شمال الجيزة، الذي أمر باستعجال التقرير الطبي لوفاة البائع.
واستدعى شريف توفيق، رئيس النيابة، طاقم حراسة «قنديل»، والضباط القائمين بعملية الضبط، منهم رئيس مباحث قسم شرطة الدقي، المقدم أحمد الوتيدي، للاستماع لأقوالهم، وتسلمت النيابة التحريات النهائية التي أكدت أن الواقعة حادث جنائي وقع بالمصادفة، ولا توجد به أي شبهات.
كان المتهمون الـ5 قد حضروا لمحكمة شمال الجيزة، ومثلوا أمام رئيس محكمة الجنايات، وتم توجيه الأسئلة لهم بعد مناداتهم بأسمائهم، وأثبت محضر الجلسة حضورهم، وسألهم القاضي: «إسلام أبوبكر محمود، ومحمد أحمد سليمان، وحنفى حامد حنفى، ومحمد على ميرغنى، ومحمود جاد عزاز، أنتم متهمون باقتحام موكب رئيس الوزراء ومقاومة السلطات، والتسبب في وفاة عامل، وإصابة 3 أشخاص، من بينهم أمينا شرطة وإتلاف سيارتين تابعتين لمجلس الوزراء، وإطلاق النيران فى وسط منطقة سكنية».
فرد المتهمون بأنهم لم يقصدوا اقتحام الموكب، ولم يكونوا يعرفون أنه تابع لرئيس الوزراء، وأنهم ظنوا أن الشرطة تلاحقهم بسبب إطلاق النيران على بائع حمص في منطقة المنيل، فحاولوا الهرب، وقرر القاضي تجديد حبسهم 15 يوماً على ذمة التحقيقات، وتحديد جلسة 23 من الشهر الجاري للنظر في تجديد حبسهم، وتمت إعادة المتهمين إلى محبسهم تحت إشراف العميد عرفة حمزة، رئيس قطاع مباحث شمال الجيزة.
في سياق متصل، أمرت النيابة بدفن جثمان البائع الضحية، بعد تسليمها لأقاربه، كما استمعت لأقوال 7 من شهود الحادث الذين أكدوا صحة ما ورد بالتحريات.