استأنف طلاب جامعة الأزهر الدراسة، الثلاثاء، بعد توقف لمدة أسبوع وفقا لقرار مجلس الجامعة تعليق الدراسة عقب تسمم 170 طالبًا بالمدينة الجامعية.
أخبار متعلقة
وعقد اتحاد طلاب الجامعة اجتماعًا، الثلاثاء، لبحث سبل التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، خاصة تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر، برئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بإقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر.
وأوضح عدد من طلاب الجامعة أنه من بين الإجراءات التصعيدية التي سيتبعونها أن يبدأ التصعيد بالإضراب عن الطعام وينتهي بالامتناع عن دخول الامتحانات التي ستبدأ خلال أيام.
ومن المقرر أن يلتقي أعضاء اتحاد طلاب الجامعة مع اللجنة المعنية بدراسة مشاكل الطلاب في مكتب الدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس الجامعة ورئيس اللجنة، الخميس، لبحث سبل مواجهة حدوث التسمم بالمدينة الجامعية والحلول التي توصلت إليها اللجنتان اللتان شكلهما كل من الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وأهمها إسناد ملف التغذية إلى القوات المسلحة حتى نهاية العام الدراسي الجاري.
كما دعا اتحاد طلاب جامعة الأزهر إلى عقد «المؤتمر العام لاتحاد طلاب جامعة الأزهر»، الخميس، لبحث سبل التصعيد، ضد المشيخة، بسبب عدم تنفيذ قرار المجلس الأعلى للأزهر بإقالة «العبد»، وتحديها لإرادتهم «الحرة»، على حد وصف البيان.
وأكد الاتحاد في بيانه الذي أصدره، الثلاثاء، أن هناك اتجاهًا لاتحاد طلاب جامعة الأزهر، لتعليق الامتحانات، حيث هاجم الاتحاد المشيخة، ووصفها بأنها «تتلاعب بإرادة الطلاب».
من جانبهم، رفض طلاب حركة «استقلال الأزهر»، دعوة اتحاد الطلاب تعليق الامتحانات، متهمين أحمد البقري، رئيس الاتحاد، باتخاذ قرارات منفردة ضد مصالح الطلاب، مؤكدين أن «أزمات الأزهر لا تتلخص في إقالة رئيس الجامعة فقط».
في سياق متصل، طالب نادي أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأزهر، برئاسة الدكتور محمد حسين توفيق عويضة، في رسالة إلى رئاسة الجمهورية، بمقابلة الرئيس محمد مرسي، والدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، لعرض مطالبهم.
