قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الإثنين، إن وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، سيجتمع مع وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، التي تتولى مسؤولية خاصة عن عملية السلام «الإسرائيلية - الفلسطينية»، في روما، الأربعاء المقبل، وكذلك سيجتمع «كيري» أيضا مع وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، في روما.
يأتي الاجتماعان في إطار جهود «كيري» لإيجاد سبيل لإحياء مفاوضات السلام بين إسرائيل وفلسطين المتوقفة منذ 2010 بسبب الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وفى سياق متصل، غادر جون كيري واشنطن إلى موسكو، حيث من المقرر أن يلتقي، الثلاثاء الماضي، الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، للتباحث خصوصا في الملف السوري، أحد أكبر المواضيع الخلافية بين البلدين، وفق ما أفاد مسؤولون أمريكيون.
وقال مسؤول في الخارجية إنه من المهم جدا أن يعقد «كيري» اجتماعا شاملا ومفيدا مع الرئيس «بوتين»، مشيدا بالاستثناء الذي جرى في البروتوكول من خلال السماح لوزير الخارجية الأمريكي بلقاء الرئيس الروسي.
وأضاف: «ليس لدينا دائما الفرصة للتحدث مباشرة مع (بوتين)»، مشيرا إلى أن الجانب الروسي أبدى بوضوح استعداده للتحدث بشأن سوريا، لكن أيضا في مواضيع أخرى عدة.
وغادر «كيري» واشنطن ليبدأ في موسكو أول زيارة له كرئيس للدبلوماسية الأمريكية، في وقت تتسع فيه رقعة المواضيع الخلافية بين البلدين.
واكتفت المتحدثة الجديدة باسم الخارجية الأمريكية، جنيفر بساكي، بالإشارة في بيان إلى أن «كيري» سيتطرق مع «بوتين» إلى سوريا، كوريا الشمالية، أفغانستان، وملفات ثنائية ودولية أخرى.
ويلتقي «كيري» أيضا خلال الزيارة نظيره الروسي، سيرجي لافروف، الذي يبدي نوعا من التقارب معه، وسبق أن التقاه 3 مرات منذ فبراير في برلين ولندن وبروكسل.
وأصيبت العلاقات الأمريكية الروسية بالتردي منذ عودة الرئيس «بوتين» إلى الكرملين في مايو 2012 لولاية رئاسية ثالثة.