قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث باسم حزب البناء والتنمية، إن جهاز أمن الدولة تحول بكامله إلى «الأمن الوطني»، وإنه سبب رئيسي في قيام ثورة يناير، ولاحق الكثير من السياسيين، والرئيس السابق حسني مبارك كان يحكم عن طريقه.
وأضاف «الزمر»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مانشيت»، على قناة «أون تي في»، مساء الإثنين، أنه لولا «أمن الدولة» لما استمر مبارك في حكم مصر سوى شهرين أو ثلاثة، مؤكدًا أنه استمر لمدة 30 عامًا، بسبب سطوة وجبروت الجهاز.
وأكد «الزمر» أنه لا يعقل أن يبقى عناصر أمن الدولة في جهاز الأمن الوطني في مصر الثورة، مطالبًا بإصدار قانون ينظم عمل الجهاز يشتمل على صلاحياته، وأن يبتعد عن التعامل مع الشعب، لأنه جهاز يتعامل مع المواطنين من خلال «الكرباج»، موضحًا أنه بدأ باستدعاء المواطنين مرة أخرى للتحقيق معهم.
وأشار «الزمر» إلى أنه يجب أن يتحول لجهاز معلومات، ولا يتعامل على أرض الشارع، لأن به 80% من ضباط نظام مبارك، معتبرًا وزارة الداخلية لم تصل للمستوى المناسب لحماية أمن مصر، والوزير لم يمض عليه سوى عدة شهور، والعيب في الوزارة، وأنها لا تستطيع التعامل مع مصر الثورة.