تظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، الإثنين، للتنديد بالقصف الإسرائيلي على سوريا، مطالبين الدول العربية بالتدخل «الفوري والجاد» لوقف تلك الاعتداءات.
أخبار متعلقة
ورفع المتظاهرون الأعلام السورية ولافتات تحتج على القصف الإسرائيلي عليها، واصفين إياه بأنه «عدوان مستهجن ومستنكر»، كما طالبوا الدول العربية والإسلامية بالتدخل «الفوري والجاد» لوقف «التمادي» الإسرائيلي على الدول العربية، ومنعها من المزيد من التصعيد العسكري ضد الأراضي السورية.
وكان مصدر إسرائيلي أكد، حسبما نقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة، قيام طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي بغارة جوية قرب دمشق، فجر الأحد، مشيرًا إلى أنها «استهدفت شحنة من الصواريخ الإيرانية كانت سترسل إلى حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن موقع الغارة كان قريبًا جدًا من مطار دمشق الدولي».
وقال التليفزيون السوري: إن الهدف الذي أغارت عليه الطائرات الإسرائيلية كان عبارة عن معهد للأبحاث العلمية في دمشق
وتأتي تظاهرات نابلس، في وقت التزمت فيه السلطة الفلسطينية الصمت حيال القصف الإسرائيلي على سوريا، فيما نددت فصائل فلسطينية معارضة، أبرزها حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة.
وفي هذا الصدد، قال المتحدث باسم الحركة، فوزي برهوم، في بيان صحفي «نستنكر وندين بشدة العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا، ونرفض رفضًا قاطعًا أي عدوان إسرائيلي أو استهداف إسرائيلي لسوريا تحت أي مبررات وأي ذرائع يسوقها الاحتلال لارتكاب جرائمه».
واعتبر «برهوم» القصف الإسرائيلي على سوريا «يمثل استباحة لعواصم الدول العربية، والذي سبق أن استهدف لبنان والعراق وتونس والسودان، وما يجري في فلسطين من انتهاكات وجرائم متواصلة».
وطالب المتحدث جامعة الدول العربية بأن «تتخذ موقفًا حازمًا وموحدًا للجم هذا العدوان الإسرائيلي المتكرر ووضع حد له».
