«زمان» فرقة غنائية، لاقت الكثير من ترحيب الجمهور، ولفتت الأنظار بشدة خلال فقرتها الغنائية فى مهرجان «الفن فى الشارع».
بدأت قصة «زمان» من خلال مجموعة من شباب الثغر المحب للفن والموسيقى، فكروا فى تحدى النمط السائد فى الغناء، وتقديم نوعية جديدة من الأغانى التى تمزج بين الطابع الشرقى القديم والكلاسيكى الغربى فى أغنيات بسيطة تمس الحياة اليومية للإنسان العادى.
بدأت الفرقة المكونة من 5 عازفين، و3 مطربين، أولى حفلاتها الغنائية منذ عام ونصف، بعد فترة من التحضير استمرت 3 سنوات، بين الإعداد للأغانى والدعاية للفريق، وقدمت الفرقة حفلاتها فى مراكز ثقافية عديدة فى الإسكندرية، مثل الجيزيوت وجوتة والإبداع، وفى القاهرة أيضاً فى النادى البريطانى.
وعن بداية تأسيس الفرقة يقول عمر عز الدين، ملحن الفريق ومدير أعماله: «كنا من المستمعين الجيدين للموسيقى والأغانى التراثية المصرية، وأحببنا كثيراً المقامات الموسيقية القديمة، بالإضافة إلى اهتمامنا بالاستماع لبدايات الألوان الموسيقية الغربية المختلفة، مثل موسيقى الجاز والروك إند رول، إلى أن شعرنا فى فترة بأن الموهبة قد تكون لدينا، ومن الممكن أن نطورها بتقديم لون جديد يمكن أن يغير من الذائقة الفنية للجمهور، بعد أن وجدنا أن الأغانى كلها أصبحت معتمدة على الألحان القريبة من الغرب، فقررنا تكوين فرقة غنائية خاصة بنا، ووجدنا أنها فرصة لتقديم الفن الخاص بنا، بألحاننا الشرقية بشكل جديد يجذب الجمهور من الشباب والكبار».
ويكمل المطرب «أحمد عز»: «قدمنا أغانى من تأليف وتلحين أعضاء الفريق، وكان لدينا الحرص على اختيار كلمات الأغانى، لتكون سلسة ومفهومة، لا تحتاج إلى التركيز لفهمها، مع الدمج بين المقامات الموسيقية القديمة، مثل الحجاز والصبا والبياتى، مع الموسيقى الكلاسيكية الغربية، مثل البلوز والجاز والروك آند رول والكانترى، وهى بالطبع تجربة جديدة ومختلفة عن المعتاد، الذى يعتمد على إعادة غناء التراث القديم باستخدام ألحان أو أغان قديمة، وإعادة تقديمها بشكل معاصر كما يفعل أغلب الفنانين المهتمين بالتراث».
ويؤكد عز الدين أن هذا اللون من الموسيقى لم يكن صعباً على الجمهور استقباله.