هدد اتحاد طلاب جامعة الأزهر بالتصعيد وتعليق الامتحانات، احتجاجًا على استمرار الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، في منصبه.
وشهدت جامعة الأزهر خلال أبريل ومايو تسمم مئات الطلاب بالمدينة الجامعية لطلاب جامعة الأزهر، وخرجت مظاهرات غاضبة من الطلاب لإقالة رئيس الجامعة.
وقال بيان صادر عن الاتحاد، الإثنين، إنهم «طرقوا كل باب واعتلوا كل منبر، وتلقوا كل بوق لنشر قضيتهم وواصلوا الليل بالنهار، وأن سبب التأخر في إيجاد الحل وتوالي الكوارث هو أن مشيخة الأزهر غير جادة في وعودها معهم».
وتابع: «بعد أن أعلنت في مؤتمر صحفي أمام كل الشاشات إقالة رئيس الجامعة، إذا بها تتهاون في إتمام الإجراءات القانونية، ورفع مذكرة الإقالة إلى رئيس الجمهورية طبقًا للقانون، مما مكّن رئيس الجامعة من الرجوع لمنصبه بحكم قضائي في خلال أسبوعين فقط».
وأضاف أن «رئيس الجامعة عاد ليدير مجلس الجامعة في تاريخ 30 أبريل 2013 تحت مرأى ومسمع من المشيخة وعمداء الكليات، في سابقة جديدة لدغدغة مشاعر عشرة آلاف طالب خرجوا مطالبين بإقالته على مدار يومين»، وقال بيان اتحاد الطلاب: «حينما تقابلنا مع شيخ الأزهر بعد حادثة التسمم الثانية وعدنا برفع مذكرة الإقالة إلى الرئاسة، وإذا بنا نفاجأ عند مقابلتنا الرئيس أن المذكرة التي رُفعت إليه لم تتضمن الإقالة».