قال السفير علاء الحديدي، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحادث الذي تعرض له موكب رئيس الوزراء، هو حادث عارض وليس وراءه دوافع سياسية، مضيفاً أن «الحادث جنائي تعرض له الموكب أثناء مروره بشارع الدقي في طريق عودة رئيس الوزراء لمنزله»,
أخبار متعلقة
أضاف المتحدث أن «رئيس الوزراء بخير ولم يصبه أي مكروه»، موضحاً أن سيارة ربع نقل احتكت بإحدى سيارات الموكب وفي أثناء محاولتها الهرب اصطدمت بالمارة وأصابت أمين شرطة ومجندا.
وتابع أن الحراسة طاردت مستقلي السيارة، وتمكنت من القبض عليهم، وعددهم 5 أشخاص بحوزتهم 2 فرد خرطوش.
كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بياناً، مساء الأحد، حول واقعة الاعتداء على موكب الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، أثناء مروره بالدقي، وقالت إن الواقعة ليس لها أي أهداف أو أبعاد سياسية.
وأشار البيان إلى أنه في الحادية عشرة مساء الأحد، دخلت إحدى السيارات (ربع نقل) موكب رئيس الوزراء، وأثناء محاولة طاقم الحراسة إبعادها أطلق مستقلوها عيارين ناريين تجاه سيارة الحراسة، وفر الجناة هاربين بالسيارة واصطدموا بأمين شرطة.
وأشار البيان إلى أن الشرطة تمكنت من مطاردة وضبط مستقلي السيارة وعددهم 5 أشخاص وبحوزتهم 2 فرد خرطوش، كاشفاً أن مرتكبي الواقعة هم: «إسلام أبو بكر محمود عباس، 22 سنة، قائد السيارة، وحنفي حامد حسين، 18 سنة، مبيض محارة، ومحمد علي محمد، 29 سنة، فني تكييف، ومحمود محمد جاد، 18 سنة، ومحمد أحمد محمد سليمان، 21 سنة»، ويقطنون في منطقة فيصل بالجيزة.
