x

جون ماكين: الضربة الإسرائيلية الأخيرة لسوريا تزيد الضغوط على أوباما

الإثنين 06-05-2013 00:05 | كتب: رويترز |
تصوير : أ.ف.ب

قال السيناتور الجمهوري، جون ماكين، الأحد، إن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا يمكن أن تزيد الضغوط على إدارة الرئيس باراك أوباما للتدخل في سوريا، لكن الحكومة الأمريكية تواجه تساؤلات صعبة بشأن كيف يمكنها المساعدة دون أن تتسبب في تفاقم الصراع.

وأضاف: «الضربة الجوية الأخيرة التي قال مصدر مخابرات غربي إنها تستهدف صواريخ إيرانية متجهة إلى (حزب الله) اللبناني سوف تزيد الضغوط على الإدارة للتحرك رغم إعلان أوباما أنه لا يعتزم إرسال قوات برية إلى سوريا».

وتابع «ماكين» لقناة «فوكس نيوز»: «نحتاج إلى تغيير جذري بعدم نشر جنود على الأرض وإقامة منطقة آمنة وحمايتها وتزويد الأشخاص الذين يستحقون بالأسلحة في سوريا الذين يقاتلون بوضوح من أجل الأشياء التي نؤمن بها»، وأضاف: «في كل يوم يمر يزيد (حزب الله) نفوذه ويتدفق (الأصوليون) إلى سوريا وتزداد الأوضاع هشاشة».

ومن جانبه، قال جوش إيرنست، نائب المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية: إن البيت الابيض «روّعته» التقارير المتعلقة بإعدام أكثر من 100 شخص في البيضا في سوريا.

واقتحمت القوات الحكومية والميليشيات الموالية لـ«الأسد» القرية الساحلية، الخميس الماضي، وقالت جماعة مراقبة موالية للمعارضة: إن الكثير من القتلى «أُعدموا فيما يبدو رميًا بالرصاص أو طعنًا بالسكاكين».

وانتقد «ماكين» أوباما، بسبب عدم التدخل لمنع تلك المجزرة وعدم التحرك عندما تم انتهاك الخط الأحمر المتعلق بالأسلحة الكيماوية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية