أظهرت بطلة سلسلة «هانا مونتانا» الشهيرة، «مايلي سايرس»، جانبها الأكثر شراسة في أول حفل لها في إسبانيا وأمام 36 ألف متفرج في اليوم الثالث لمهرجان "روك ان ريو 2010".
وكما فعلت الأسبوع الماضي في مهرجان "روك ان ريو" الذي عقد في العاصمة البرتغالية لشبونة، تخلصت «مايلي» من صورتها كطفلة وأظهرت جانبها الأنثوي لتثبت أنها في سن السابعة عشرة أصبحت امرأة كاملة.
وبدأت المغنية الشابة حفلها بأغنية CAN'T BE TAMED التي تحمل اسم ثالث ألبوم لها الذي سيطرح في جميع أنحاء العالم في 22 من الشهر الجاري.
وكان أغلب جمهور «مايلي سايرس» خلال الحفل من الأطفال الذين ارتقوا فوق أكتاف آبائهم وتغنوا باسمها، ليبدو أنه رغم محاولاتها خلق شخصيتها الخاصة كي تترك ورائها فتاة البوب الصغيرة، فإن تلك الشخصية ستبقى جزءا من ماضيها بعد أن عرفت طريقها إلى الشهرة من خلالها.
لذا، حاولت المغنية إحياء شخصية «هانا مونتانا» بغناء عدد من الأغاني التي اشتهرت بها تلك الشخصية مثل see u again و start all over لتحظى بقدر كبير من تفاعل الجماهير.