x

عمال «طنطا للكتان» يهددون بنقل اعتصامهم من مجلس الوزراء إلى رئاسة الجمهورية

الأربعاء 10-02-2010 16:15 | كتب: محمد عزوز |
تصوير : حاتم وليد

واصل عمال شركة طنطا للكتان اعتصامهم المفتوح اليوم ‏الأربعاء أمام رئاسة مجلس الوزراء لليوم الثالث على التوالي، ‏احتجاجا على تجاهل الحكومة التدخل لحل مشكلتهم ومنحهم ‏حقوقهم من المستثمر السعودي «عبد الله الكحكي».‏

كان «الكحكى» أغلق الشركة، ويقول العمال أنه هددهم بالفصل، ‏ورفض صرف أجورهم عن شهر يناير.‏

وهدد المعتصمون، البالغ عددهم نحو 400 عامل، بنقل ‏اعتصامهم إلى مقر رئاسة الجمهورية، في حالة استمرار ‏التجاهل الحكومي لمشكلتهم، مؤكدين أنهم سوف يواصلون ‏وأسرهم الاعتصام المفتوح مستقبلا، لحين الوصول لحل نهائي ‏لمشكلتهم. ‏

وقال «صلاح مسلم » رئيس اللجنة النقابية للعاملين بالشركة ‏‏"المفصول تعسفيا" ، لـ«المصري اليوم» أنه في حالة انتهاء ‏المهلة التي حددها المسؤولون في رئاسة مجلس الوزراء والتي ‏تنتهي اليوم الخميس، دون تقديم حلول مقنعة لهم، سوف ينقلون ‏اعتصامهم إلى مقر رئاسة الجمهورية، بعد تنظيم وقفتين ‏احتجاجيتين أمام مجلسي الشعب والشوري.‏

وأكد أنه في حالة عدم استجابة مؤسسة الرئاسة لهم، وحل ‏مشكلتهم مع المستثمر السعودي فسوف يعتصمون وأسرهم في ‏ساحة ميدان التحرير، ولن يعودوا إلى محل إقامتهم في طنطا إلا ‏بعد الوصول لحل نهائي.‏
‏ ‏
‏ وطالب العمال أثناء اعتصامهم بتغيير الحكومة من خلال ‏هتافاتهم" عايزين حكومة جديدة .. بقينا ع الحديدة، عايزيين ‏حكومة حرة .. العيشة بقت مره".."يا حكومة ساكته لية .. ‏السعودي عملك إيه".‏
‏ ‏
كما هتفوا ضد رئيس الوزارء مرديين، " يا نظيف يا عريس .. ‏عمال طنطا ع الرصيف.. وأنت قاعد في التكييف ".. "يا نظيف ‏أصحى وفوق ..هاترجع بينا لعصر فاروق" .‏

كان المعتصمون تقدموا أمس بمذكرة إلى رئيس الوزراء طالبوا ‏فيها بفتح باب الخروج للمعاش المبكر لهم مقابل تعويض مادي ‏لا يقل عن 45 آلف جنيه، وصرف مرتب شهر يناير الماضي ‏لهم، مع صرف كافة حقوقهم عن الأرباح ،والتي لم يصرفها ‏المستثمر لهم منذ عام 2005.‏

من جانبه أكد «سعيد الجوهري» رئيس نقابة العاملين بالغزل ‏والنسيج، أنه يسعى حاليا لحل المشكلة من خلال اتصالات ‏بمسؤولين في الحكومة، خاصة وأن الحكومة هي الجهة الوحيدة ‏حاليا القادرة على حل مشاكل العمال، بعد أن فشلت كل ‏المفاوضات النقابية الودية مع إدارة الشركة للوصول إلى حل ‏يضمن استمرار الشركة والحفاظ على العمال.‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية