بدأت شركة طيران «إير سينا»، الأحد، تنظيم جسر جوي لنقل حوالي 1000 قبطي مصري من تل أبيب بعد زيارتهم معالم القدس وبيت لحم.
وقالت مصادر مسؤولة بمطار القاهرة إنه تم تنظيم أربع رحلات بينها 3 بطراز بوينج 777 التي تسع أكثر من 300 راكب، مشيرة إلى أن معظم الحجاج من طائفة الروم الكاثوليك وبعضهم من الأرثوذكس.
وأبدى العائدون سعادتهم البالغة لتحقيق حلمهم برحلة الحج، وقال «يوسف. م»: «تمت إحالتي للمعاش قبل 5 سنوات وكنت أتمنى القيام برحلة الحج في نهاية عمري وأشكر الرب أن تحقق حلمي».
وتقول إحدى السيدات، طالبة عدم ذكر اسمها: «لقد حرصت على رفع علم مصر خلال تنقلاتي في القدس خاصة في الأماكن التي قمت بزيارتها مثل كنيسة المهد ببيت لحم أو كنيسة القيامة في القدس أو كنيسة البشارة في الناصرة ونهر الأردن والعديد من الأماكن المقدسة».
وقال آخر إنه لا يعنيه أي عقاب يمكن أن تتخذه الكنيسة ضده بسبب رحلة الحج خاصة أن الرحلة كانت بمباركة بعض القساوسة وتم الترتيب لها جيدا، وقال: «لم نضع تأشيرة إسرائيل على جواز سفرنا حيث تم إنهاء إجراءات وصولنا وسفرنا على ورقة منفصلة عن الجواز لذلك لن تجد أي أختام إسرائيلية خاصة بمطار تل أبيب على جوازات سفرنا».