قال الدكتور حامد أبو طالب، مستشار شيخ الأزهر للمدن الجامعية، إن تكرار حوادث التسمم لدى طلاب المدينة «تعنى أن هناك من يتربص بالأزهر الشريف ».
وأضاف فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية رانيا بدوي، ببرنامج «فى الميدان» مساء السبت، أن «الموضوع فيه افتعال وتدبير».
ونفى «أبو طالب» صحة ما تناقلته تقارير إخبارية عن إصابة 25 طالبًا بالمدينة الجامعية بالأزهر مُجدَدا السبت، مؤكدا أن الحديث عن حالات التسمم «مبالغة فيها نوع من الظلم والتجنى عليه وأخذ المعلومات من غير أهلها وبها نوع من التصعيد وتخويف الطلاب، ولم يحدث شيء من هذا نهائيا، ومعرفش تحريك الإسعاف نحو المدينة بهذا الشكل ليس له أى مبرر، ويمثل نوعا من الظلم».
وأشار إلى أن الطلاب الذين وصلوا مستشفى الزهراء، السبت عددهم ما بين 3 إلى 4 طلاب، كانوا مصابين بأمراض عادية.
ولفت إلى أن تحقيقات النيابة فى واقعة التسمم الأخيرة التى شهدتها المدينة الجامعية مازالت جارية، قائلا «ظهرت بوادر أخرى تشير إلى افتعال جهة ما للواقعة بمساعدة 3 طلاب حملوا 3 كراتين تونة داخل المدينة الساعة 12 ليلا، وعندما شاهدهم مُشرف سألهم: إيه إللى معاكو، فتركوا الكرتونتين ولاذوا بالفرار، فأمسك بالطالب الثالث،، وحررنا محضرا، ومذكرة لإدارة الجامعة، وهذا يشير إشارة واضحة بأنها كانت بقصد السوء».