احتفل المخرج والسيناريست أحمد عبد الله، وأسرة فيلم «ميكروفون»، بالانتهاء من تصوير آخر مشاهد الفيلم على شاطئ «سبورتنج»، أمس الأول.
وجمعت المشاهد الأخيرة بين خالد أبوالنجا ويسرا اللوزى، والوجه الشاب أحمد على، نجل المخرج مجدى أحمد على، وعدد من مطربى الفرق الغنائية فى «الثغر»، ومنها «مسار إجبارى» و«صوت فى الزحمة»، الذين يظهرون بشخصياتهم الحقيقية، بالإضافة لعدد من فنانى ومثقفى الإسكندرية الذين يشاركون فى الفيلم أيضا.
ويلعب خالد أبوالنجا دور موظف فى إحدى الهيئات الثقافية، التى تقدم منحا مادية للفرق الموسيقية السكندرية. ويرصد الفيلم الحياة الفنية والثقافية فى الثغر.
كانت الأيام الماضية قد شهدت تصوير بعض مشاهد الفيلم فى مركز «الجيزويت» الثقافى، ويظهر فيها المخرج يسرى نصر الله بشخصيته الحقيقية كمخرج سينمائى فى ورشة «سينما الجيزويت»، وتجمعه تلك المشاهد بكل من يسرا اللوزى وأحمد مجدى على، بالإضافة إلى تصوير كل مشاهد الفيلم فى الأماكن الحقيقية والشهيرة لتجمعات فنانى ومثقفى «الثغر»، ومنها ساحة «الدكان»، ومركز «جدران» بحى المكس، ومقهى «التجارية» بالمنشية، وعدد من «بارات» محطة الرمل والعطارين.
يذكر أن «ميكروفون» هو التجربة السينمائية الثانية التى تجمع بين خالد أبوالنجا، الذى يقوم ببطولة وإنتاج الفيلم، مشاركة مع السيناريست محمد حفظى، وبين المخرج أحمد عبد الله، وفريق عمل فيلمهم السابق «هليوبوليس»، الذى حصد عددا من الجوائز فى المهرجانات العالمية، بالإضافة للفنانة منة شلبى، التى تظهر كضيفة شرف بالفيلم، فى مشهد يجمعها بخطيبها السابق خالد أبوالنجا.