بدأت نيابتا قصر النيل والأزبكية، السبت، التحقيق مع 26 متهمًا بالانتماء لـ«بلاك بلوك»، والتورط في الاشتباكات التي وقعت أعلى كوبري قصر النيل، والكورنيش، وفي محيط السفارة الأمريكية، ومحاولة إشعال النيران بدار القضاء العالي، مساء الجمعة.
وكشفت تحقيقات عمرو معوض، وكيل أول نيابة قصر النيل، أن 14 متهمًا والذين ألقي القبض عليهم بمحيط الأحداث ينتمون لـ«بلاك بلوك».
واعترف المتهمون في محضر التحريات الخاص بالشرطة بانتمائهم لجماعة «بلاك بلوك»، وأنهم قاموا بالدعوة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» للتظاهر بالتحرير، وكوبري قصر النيل، والكورنيش، ووقعت اشتباكات مع قوات الشرطة.
وكشفت التحقيقات عن قيام المتهمين بارتداء الأقنعة والملابس السوداء الخاصة بجماعة « بلاك بلوك»، ووجهت النيابة برئاسة أحمد صفوت، مدير نيابة قصر النيل، إلى المتهمين تهم التجمهر، والبلطجة، والتعدي على موظف عام، وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة.
من ناحية أخرى بدأت نيابة الأزبكية برئاسة المستشار محمد حتة، التحقيق مع 12 متهمًا آخرين ألقوا زجاجات المولوتوف على مبنى دار القضاء العالي، وحاولوا إشعال النيران به بعد تظاهر ما يقرب من 200 شخص من جماعة «بلاك بلوك»، وعثرت أجهزة الأمن على «مطواة» مع أحد المتهمين، حيث كشفت التحقيقات والتحريات الأولية أن المتهمين يرتدون ملابس وأقنعة سوداء.
ووجه حسين السمحي، وكيل أول نيابة الأزبكية، للمتهمين تهم الانتماء إلى جماعة غير قانونية، والشروع في إشعال النيران بالممتلكات العامة، والتجمهر، وإثارة الشغب.
وأمر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام، النيابة المختصة بإجراء معاينة لدار القضاء العالي للوقوف على الأضرار التي وقعت به.