أكد أحمد بغاغة، لاعب الفريق الكروى الأول بالنادى الأوليمبى، أحد اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم مؤخراً، أن عملية الاستغناء جاءت لأسباب شخصية.
وقال بغاغة: «لم يكن وليد عطية، المدير الفنى، على صواب عندما أوصى فى تقريره بالاستغناء عنى، لأننى لعبت فى أندية كبيرة مثل سموحة وأسمنت السويس (دورى ممتاز) لمدة عامين، بل إننى لعبت مع وليد عطية نفسه فى سموحة عندما كان يتولى تدريب فريق 20 سنة». وأبدى اللاعب استغرابه من العبارة التى كتبها المدير الفنى فى تقريره حول الاستغناء عنه، وتقول «حيث إن قيمة عقده تعتبر كبيرة على مستواه الفنى»، وتساءل: هل ينظر الى قيمة العقد؟ وهل كل ما يهمه هو النواحى المادية؟!
وقال بغاغة إن «عطية» جنى ثمار الفريق، الذى بناه أحمد الكاس، المدير الفنى السابق، وأبدى اللاعب «دهشته» من عدم إشراكه فى مباريات الموسم المنقضى، وقال: «لم أشارك كأساسى سوى فى 3 مباريات، وكبديل فى 8 مباريات، وبديل لم يشترك فى 10 مباريات ولم أحصل سوى على إنذار واحد على الرغم من أننى قدمت مستوى جيداً أمام سمنود وطنطا فى نهاية الدور الأول، لكنه لم يشركنى فى المباريات دون أى سبب. وأعرب أحمد بغاغة عن سعادته بالاستغناء عنه من النادى الأوليمبى وقال: «الكرة الآن عبارة عن (ماديات) والنادى يمر الآن بظروف صعبة». وكشف أنه تلقى عروضا من أندية أسمنت السويس والمالية وطلائع الجيش إلى جانب وجود مفاوضات جادة من أحد الأندية الليبية، وأنه يحاول خلال الأيام القليلة المقبلة المفاضلة بين أحدها للانضمام إليه، مشيراً إلى أنه لم يحصل، حتى الآن، على باقى مستحقاته لدى النادى، التى تقدر بـ25% من قيمة العقد، أى ما يقرب من 27 ألف جنيه.
