طالب محمد الظواهري، القيادي الجهادي، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، بإعادة تشكيل جهاز الأمن الوطني، و«منع الضباط المتورطين في عمليات تعذيب وانتهاكات من الاستمرار في عملهم».
وأضاف «الظواهري» لـ«المصري اليوم»: «نؤيد الوقفة التي دعت إليها قوى وائتلافات شبابية من التيار الإسلامي حول مقر أمن الدولة في مدينة نصر، ولا نمنع أحدا من النزول والمشاركة، لكن قرار مشاركتي لم يتم تحديده بعد».
وأوضح «الظواهري» أن «الوقفة في سبيل استرداد الحقوق ودفع الظلم واستنكار تعدي جهاز الأمن الوطني صلاحياته التي تقتصر على جمع المعلومات وتقديمها للجهات المختصة، لكنه يريد أن يعود مرة أخرى لممارسة التعذيب، فالوقفة ليست ضد الأمن، ولكن ضد تجاوزاته وتغوله وتوحشه».
وتابع: «بأي صفة يستدعي الجهاز مواطنين، وأعضاؤه أيديهم ملطخة بدماء المسلمين، فلو طبقنا الشريعة ستزول كل هذه الأمراض ومنها هذا الجهاز وما يفعله».
ووصف حسام أبوالبخاري، منسق ائتلاف دعم المسلمين الجدد، مبنى جهاز أمن الدولة في مدينة نصر بـ«جوانتانامو مصر» محذرا من التخاذل، وعدم التصدي للظلم والفساد، مضيفا: «متى نجبر السلطة القمعية على التفكير مثلنا في المصالح والمفاسد، ومتى نجعلهم يختارون أخف الضررين»، مؤكدا أنهم سيتجمعون، الخميس، بعد صلاة العشاء أمام مسجد رابعة العدوية استعدادا للتحرك لمقر أمن الدولة.