حافظ الأهلي على مستواه الثابت في بطولة الدوري العام، بعدما حقق الفوز الخامس له على التوالي في المجموعة الأولى، على حساب سموحة بهدفين نظيفين، ليثأر من هزيمته أمام الأخير في الدور الأول ويواصل الانفراد بقمة تلك المجموعة برصيد 24 نقطة، بفارق نقطتين عن إنبي الوصيف، ولا يزال للأهلي مباراة مؤجلة أمام غزل المحلة.
إحصائيات المباراة أوضحت أن الفريقين تبادلا الخطورة والسيطرة على أحداثها، بل تفوق سموحة نسبيًا في بعضها كما سنعرض لاحقًا إلا أن الأهلي كان الأكثر فعالية وإيجابية في استغلال الفرص التي أتيحت له، ونجح بخبرة ومهارة لاعبيه في اقتناص الفوز المهم.
- تفوق سموحة في إجمالي عدد التسديدات بـ 10 محاولات، مقابل 8 للأهلي، وبلغ عدد المحاولات الخطيرة بين القائمين والعارضة لسموحة 5 تسديدات، تصدى لها الحارس ببراعة، بينما أسكن الأهلي الشباك هدفين من إجمالى 4 تسديدات دقيقة فقط.
- سنحت لفريق سموحة 7 فرص حقيقية للتهديف، لم يتمكن من استغلال أي منها، وفي المقابل صنع الأهلي 6 فرص تهديفية اقتنص منها هدفين، بينما كانت المحصلة «صفرًا» لسموحة.
- بلغ إجمالى عدد الهجمات التي نفذها لاعبو سموحة على مناطق الأهلي الدفاعية 35 هجمة، مقابل 32 شنها الأهلي على دفاعات منافسه، اكتمل للأول 15 هجمة بنسبة نجاح «43%»، مقابل نسبة «31%» لنجاح هجمات الأهلي المكتملة التي بلغت 10 هجمات.
- رغم أن الأهلي قام بتنفيذ 14 هجمة عبر الجناح الأيمن إلا أنها لم تكن الجبهة الهجومية الأفضل، حيث تفوق عمق الهجوم باكتمال 5 هجمات من إجمالي 8، وكان الهجوم من القلب هو الأغزر والأفضل لفريق سموحة بواقع 12 هجمة مكتملة من إجمالي 21.
- لم يتمكن الأهلي من استغلال 8 ركلات ركنية تحصّل عليها على مدار اللقاء، مقابل 5 للمنافس الذي وقع في مصيدة التسلل 7 مرات، بينما لم يحتسب أي تسلل على لاعبي الأهلي.
- تبادل الفريقان السيطرة على الكرة عبر المباراة، وكانت الغلبة لصالح سموحة بفارق طفيف للغاية، حيث وصلت نسبة استحواذه على الكرة «50.5%»، مقابل «49.5%» للأهلي.
- مرر لاعبو الأهلي الكرة بشكل صحيح 254 مرة، مقابل 259 تمريرة مكتملة بين أقدام لاعبي سموحة.
- عبد الظاهر، رأس حربة الأهلي، كان الأغزر تسديدًا لصالح فريقه «4 مرات منها اثنتان بين القائمين والعارضة»، كما سدد متعب الكرة مرتين بينهما، وسجل كل منهما هدفًا لصالح الفريق، وفي المقابل كانت لكل من محمد فضل وبابا آركو، لاعبي سموحة، ثلاث محاولات على المرمى، واحدة منها لصالح كل لاعب بين القائمين والعارضة.
- عبد الظاهر كان الأفضل هجوميًا في صفوف الأهلي، فبجانب الهدف صنع فرصتين أخريين منها Assist لكرة الهدف الثاني، في حين ساهم محمد نجيب ومن قبله السعيد في كرة الهدف الأول، وكان الأخير قد شارك أيضًا في صناعة الهدف الثاني، بينما تكفّل فضل وحمودي بصناعة فرص سموحة التي ضاعت واحدة تلو الأخرى.
- حسام عاشور كان الأكثر عنفًا بين لاعبي الفريقين، وارتكب 6 أخطاء واستحق البطاقة الصفراء التي حصل عليها، بينما كان طارق حامد هو الأكثر ارتكابًا للأخطاء في صفوف سموحة «3 فقط»، وهو أيضًا أكثر اللاعبين الذين تعرضوا للأخطاء ضدهم «5 مرات»، محاولة لمنعه من السيطرة على الكرة وهو ما تفوق فيه، في حين تعرض شهاب أحمد إلى 4 أخطاء ضده من جانب لاعبي سموحة.
- أرسلت أجنحة الأهلي 11 كرة عرضية، 8 منها صحيحة، وكان معوض أغزر اللاعبين في إرسالها، بينما كان عبد الظاهر ثم بركات الأكثر دقة فيها، وبرز حمودي في صفوف سموحة في هذا الأمر أيضًا.
- شريف إكرامي كان بطل المباراة الأول لصالح فريقه، حيث أنقذ خمس تسديدات بين قائمي وعارضة مرماه ببراعة يُحسد عليها، كما لم تفلت منه أي كرة عرضية وأحسن تشتيت الكرات العائدة إليه من دفاعه، وإن غادر مرماه مرتين إحداهما كانت خاطئة، ولكن الكرة خرجت خارج الملعب، لينجو إكرامي من الخطأ الوحيد له في اللقاء.