x

اشتباكات بين الشرطة التركية ومتظاهرين في إسطنبول في عيد العمال

الأربعاء 01-05-2013 11:33 | كتب: أ.ف.ب |
تصوير : أ.ف.ب

وقعت صدامات، الأربعاء، بين شرطة مكافحة الشغب وعشرات المتظاهرين، بمناسبة عيد العمال في إسطنبول، حيث منعت السلطات تجمعًا بسبب أعمال ترميم في ساحة تقسيم التي تكتسي أهمية رمزيًا.

ومنذ الصباح، بدأت قوات مكافحة الشغب استخدام خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع لمنع التجمعات في حي بيشكتاس الذي يبعد كيلومترين عن ساحة تقسيم.

ورد المتظاهرون، الذين بلغ عددهم بضع مئات وتجمعوا بدعوة من الأحزاب اليسارية والنقابات، برشق الحجارة، وردد المتظاهرون «الموت للفاشية» و«يحيا الأول من مايو».

وسجلت صدامات في ثلاثة أحياء مؤدية إلى تقسيم أغلقت فيها الطرق المؤدية إلى الساحة، لمنع المتظاهرين من الوصول إليها.

وتأثر عدد من الجيران والمارة بالغاز المسيل للدموع، وقدّم أصحاب أكشاك بيع المأكولات في الحي عصير الليمون الذي يخفف من تأثيرات الغازات المسيلة للدموع.

وطوق عشرات من رجال الشرطة تدعمهم مصفحة لمكافحة الشغب مقر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في إسطنبول، وتمت تعبئة آلاف من الشرطة في هذا النهار.

في المقابل، جرت احتفالات بعيد العمال دون حوادث في ساحتين أخريين على الأقل في إسطنبول، حسبما ذكرت قنوات التليفزيون التركية.

وقررت الحكومة التركية منع التجمع في ساحة «تقسيم» في الأول من مايو، معتبرة أن عملية الترميم التي بدأت في نوفمبر الماضي تمنع ضمان أمن عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين يتوقع حضورهم إلا أن اتحاد نقابات العمال «ديسك» قرر تجاوز هذا المنع.

وتدخلت الشرطة أيضًا، الأربعاء، قرب مقر النقابة الواقع في محيط تقسيم ضد المتظاهرين مستخدمة قنابل مسيلة للدموع.

واضطر نواب حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة الذين كانوا في الموقع، للجوء إلى المباني المجاورة.

وقال نائب رئيس الحزب، غورسيل تيكين، للصحفيين «إنه قمع غير مقبول ضد العمال».

 

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية