رفض «حسام غالى»، لاعب النصر السعودى، تصريحات سلمان القرينى، المشرف العام على الفريق، بشأن مساندة النادى بالشكل الكافى فى أزمته الخاصة بالمنشطات. وقال إن المساندة من جانب النادى اقتصرت على تحمل تذاكر السفر دون أى مساندة معنوية، وأضاف «يكفى أن النادى خصم من مستحقاتى عن شهرى مارس وأبريل نحو (55 ألف دولار)، وهو ما يؤكد معاقبتى بتهمة التغيب عن الفريق، رغم أننى كنت أدافع عن نفسى واتهامى بتعاطى المنشطات».
ورفض غالى ما ردده القرينى حول عدم أحقيته فى المطالبة بأى مستحقات لدى النادى السعودى، مؤكداً أن لديه مستندات تؤكد حقه فى مستحقات عن شهر يناير تمثل نسبة من العقد.
وقال «سأكشف الحقيقة فى الوقت المناسب وبما يضمن حصولى على حقوقى». وأكد غالى التزامه بعقده مع النصر مطالباً إدارة ناديه بإبلاغه بموقفه رسمياً.
من جهته أكد «نادر شوقى»، وكيل اللاعب، أنه بصدد تجهيز شكوى لتقديمها للمحكمة الرياضة ضد النادى السعودى، وقال إن مسؤولى النصر يزعمون أننى لست وكيلاً للاعب رغم اعترافهم بى فى كل المخاطبات الرسمية التى تمت مع اللاعب خلال فترة الأزمة، ومنها تأشيرة دخول ماليزيا وألمانيا.
وأضاف «طالبت رئيس النادى فى محادثة هاتفية بأن ننهى أزمة غالى ودياً ووعدنى بسرعة التحرك». ورفض الوكيل اتهام غالى بإثارة المشاكل، مشدداً على أن النصر تعاقد معه رغم علمه بسبب رحيله عن الدورى الإنجليزى, وتساءل لماذا يتهمون غالى بإثارة المشاكل ولماذا تعاقدوا معه لمدة 3 مواسم؟.