أَمَّ الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، الثلاثاء، صلاة المغرب، بقصر القبة قبل انطلاق احتفالات مصر بعيد العمال التي بدأت منذ قليل، وأدى الصلاة مع الرئيس جموع المشاركين في الاحتفالية بعيد العمال.
وشهد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية الاحتفال بعيد العمال، في قصر القبة، حيث حضر الاحتفال رئيس الوزراء، الدكتور هشام قنديل، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج، وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ووزير المالية، المرسي حجازي، وباكينام الشرقاوي، مساعد رئيس الجمهورية للشؤون السياسية والدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى.
بدأ الاحتفال بعيد العمال بتلاوة آيات من القرآن، أعقبتها كلمة سمير علام، عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، أكد فيها أن دعوة أصحاب الأعمال ولأول مرة لحضور الاحتفال بعيد العمال له دلالة هامة، قائلا: «العمال وأصحاب الأعمال وجهان لعملة واحدة، لا يمكن الاستغناء عن أي طرف منهما داخل منظومة العمل، ولا بقاء لطرف دون الآخر».
وأضاف أن «منظمة العمل الدولية، التى تضم دول العالم، تابعت الثورة المصرية، والثورة المصرية إعجاز حضاري خصصت له المنظمة جلسة خاصة لمناقشة الثورة المصرية».
وأوضح أنه «يمكن التغلب على النزيف الاقتصادي الذي تواجهه مصر نتيجة الاحتجاجات الفئوية، والذي دفع الحكومة في الوقت نفسه إلى طلب المساعدات، والقروض، من دول ومؤسسات عديدة نتيجة لأداء غير سليم شمل قطاعات مختلفة بالدولة».
وطالب عضو مجلس إدارة منظمة العمل الدولية بتوفير المناخ المناسب لتحقيق أهداف الثورة، وفي مقدمة ذلك الأمن والأمان لكل مواطن على أرض مصر، كما طالب الحكومة بتهيئة الاستقرار والهدوء لتحقيق المناخ المطلوب فى ثورة الإنتاج المقبلة.