x

«مايكروسوفت»: 22 مليار دولار تكلفة إصلاح أضرار البرامج المقلدة

الثلاثاء 30-04-2013 13:03 | كتب: محمد فتحي |
تصوير : thinkstock

قالت شركة «مايكروسوفت»، الأمريكية، الثلاثاء، إن لاستخدام البرمجيات الأصلية دور هام لنمو الاقصاد المحلي، مشيرة إلى الأضرار الكبيرة التي تصيب الاقتصاد والمستهلكين جراء عمليات قرصنة وتزييف البرمجيات.

وأضافت الشركة، خلال مشاركاتها في فاعليات «يوم الملكية الفكرية العالمي»، المقام في إسطنبول،: «يأتي دعم الملكية الفكرية من خلال احترام دور القوانين وانتشار ثقافة حقوق الملكية الفكرية، التي تعتبر العنصر الرئيسي وراء دفع وتنمية الإبداع والابتكار في الاقتصاديات المحلية، حيث تعمل شركات التكنولوجيا المحلية، وتنمو وتتوسع بما يعني زيادة الدخل والعوائد إلى اقتصاد الدولة، ويعمل بالتالي على زيادة فرص العمل، وزيادة أرباح الشركات المحلية، الأمر الذي يؤدي إلى تقوية الصناعة وفتح المجالات أمامها فى الأسواق الخارجية».

وأظهرت دراسة مؤسسة IDC للأبحاث حول البرمجيات المقلدة هذا العام، وعرضتها «مايكروسوفت»، أن من بين كل 3  أجهزة كمبيوتر تستخدم البرمجيات المقلدة فإن أحدها سيكون مصابا بالبرمجيات الضارة خلال 2013، وبسبب هذه الإصابات فإن المستهلكين سوف ينفقون 1.5 مليار ساعة، و 22 مليار دولار أمريكي فى التعرف على هذه البرمجيات ومحاولة التخلص منها واستعادة أجهزتهم إلى الوضع الطبيعي، بينما ستنفق الشركات على مستوى العالم 114 مليار دولار في التعامل مع تأثيرات الهجمات الإلكترونية الناتجة عن البرمجيات الضارة.

 وأكدت الدراسة أن نسبة البرمجيات المقلدة الموجودة في السوق هي نسبة مؤثرة، حيث تتجاوز عدد البرمجيات المزيفة التي من المتوقع أن يتم تثبيتها على الأجهزة خلال 2013 أكثر من 2 مليار برنامج، وهو يمثل ثلاثة أضعاف الرقم في 2006.

من جهتها قالت «جوان هاردوي»، رئيس مكافحة التزوير والجريمة الإلكترونية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في «مايكروسوفت»، إن عمليات قرصنة البرمجيات ومحاولات تحقيق الأرباح غير الشرعية من البرمجيات المزيفة، أصبحت أكثر تعقيدًا واحترافًا، وهو الأمر الذي يعني ضرورة استمرار العمل نحو حماية أكثر فعالية لحماية الملكية الفكرية».

والمعروف أن يوم الفكرية الملكية العالمي هو احتفالية تهدف لدعم وتشجيع الحكومات والصناعة والمستهلكين على زيادة الاهتمام ونشر الوعى بأهمية حماية حقوق الملكية الفكرية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية