نقل أحد أفراد طاقم سفينة يونانية كانت ضمن «أسطول الحرية» المتجه إلى قطاع غزة ، تفاصيل الهجوم الإسرائيلي على الأسطول في حديث مباشر مع إحدى القنوات التليفزيونية اليونانية.
وقال الرجل الذي يعمل في سفينة «إليفتيري ميسوجيوس» في تصريحات لصحيفة «سكاي» اليونانية: «أجلى (الإسرائيليون) الجميع تقريبا.. لم يبق سوى أنا وقائد السفينة فقط.. أطلقوا الرصاص المطاطي وأطلقوا النيران على الناس وضربوهم.. وصلوا في منتصف الليل وحاصرونا في حوالي الساعة الثالثة صباحا ثم جاءت المروحيات والسفن» ثم أضاف الرجل قبل أن ينقطع الاتصال «أنا الآن مكبل اليدين».
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية اليونانية جريجوريس ديلافيكوراس: «ليس عندنا الآن معلومات محددة» وأوضح أن وزارته على اتصال مع الخارجية الإسرائيلية إلا أنه قال إن الخارجية الإسرائيلية لا تقدم أي معلومات.
ووفقا للمتحدث فقد تم تشكيل غرفة أزمات في أثينا لمتابعة الموقف. وحسب المعلومات فقد أسفر الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين حتى الآن.
وكان الأسطول الذي يضم 700 ناشط وعشرة آلاف طن من المساعدات قد انطلق من قبرص بعد ظهر أمس الأحد أملا في أن تنجح محاولته في كسر الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع .
وتشرف على تنظيم هذه القافلة منظمة وقف الإغاثة الإنسانية التركية والحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة بالإضافة إلى منظمات إنسانية أخرى.