قام الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بجولة فى منطقة مصر القديمة اليوم الأحد، زار خلالها الكنيسة المعلقة، والمتحف القبطى، وكنيسة مارجرجس، والمعبد اليهودى، وكتب فى دفتر زيارات المعبد كلمة قال فيها «آمل أن تشكل هذه الآثار الموجودة على أرض مصر رمزاً للتسامح الدينى، وأن نعيش جميعاً فى سلام وأمان دائم»، ثم وقع باسمه دون ألقاب.
رافق البرادعى فى الزيارة أعضاء فى الحملة الشعبية لدعمه وترشيحه فى انتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة، وعدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير فى الشرقية، والذين رفعوا لافتة كبيرة تحمل صورته وعبارة «نريد البرادعى رئيساً لجمهورية مصر العربية»، وحرص عدد من السائحين الأجانب على التقاط الصور مع البرادعى، الذى وصفه بعضهم باللغة الانجليزية بأنه «أوباما مصر»، مؤكدين أنهم يعرفون عنه وعن حملته الكثير، وبادلوه التحية وكلمات التشجيع، ثم انتقل من الكنيسة المعلقة إلى جامع عمرو بن العاص سيراً على الأقدام، وسط الهتافات المؤيدة له، ومنها «شد القلوع يا برادعى.. مفيش رجوع يا برادعى».
وشارك جورج إسحق، مسؤول لجنة المحافظات فى الجمعية، فى الجولة، ودخل مع البرادعى جامع عمرو، وانصرف البرادعى عقب صلاة الظهر، قبل حضور مجموعة من حركة شباب 6 أبريل، الذين رددوا الهتافات المؤيده له أمام المسجد.
وقال البرادعى فى بيان أصدره: «تابعت بمزيد من الأسى ما قام به النظام الحاكم من قمع للاحتجاجات العمالية، وكذلك حملات الاعتقال المتكررة ضد مواطنين يمارسون حقهم المشروع فى المطالبة بالتغيير بشكل سلمى، ولذلك فإننى أوضح للنظام أن مشروعيته مرتبطة بقدرته على احترام حقوق المواطنين وحرياتهم فى إطار دستورى يقوم على الديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وأدعوه فى هذا الإطار إلى الإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسيين.