وقع الدكتور المرسي حجازي، وزير المالية، الإثنين، بروتوكول المرحلة الثالثة من مشروع إحلال التاكسي الأبيض مع الدكتورة نجوى خليل، وزير التأمينات والشؤون الاجتماعية، بهدف إحلال 15 ألف سيارة تاكسي قديمة، مر على تصنيعها أكثر من 20 عامًا.
كما وقع البروتوكول ممثلو وزارة الداخلية ورؤساء بنوك ناصر الاجتماعي والأهلي المصري ومصر والإسكندرية وشركة مصر للتأمين ورؤساء الشركات المصنعة للسيارات بالسوق المحلية.
وقال وزير المالية، في تصريحات له: «مشروع إحلال التاكسي من أهم المشروعات التي تتبناها الوزارة، نظرًا لأهميته الاقتصادية المتمثلة في تنشيط قطاع الصناعات المغذية للسيارات بجانب تحسين دخول شريحة مهمة من شرائح المجتمع المصري من العاملين في مجال خدمات النقل الجماعي وصيانة السيارات».
وأضاف «حجازي» أن المشروع أسهم في زيادة دخول هؤلاء العاملين، وفي نفس الوقت تحسين مستوى خدمات النقل في إقليم القاهرة الكبرى، والتخفيف من حدة الزحام بفضل الحد من معدلات أعطال السيارات القديمة، مؤكدًا أن هذه الفوائد والمزايا التي يمنحها المشروع أسهمت في ارتفاع عدد المستفيدين منه إلى نحو 41 ألف مستفيد حتى الآن، ويتوقع أن يرتفع عددهم إلى 56 ألفًا بنهاية المرحلة الثالثة للمشروع.
وأوضح «حجازي» أن كل هذه المزايا والإقبال المتزايد على الاشتراك في المشروع تضع علامات استفهام على سبب المظاهرات المتكررة من البعض ضد المشروع، مؤكدًا أن كل الانتقادات التي توجه غير صحيحة وتجانب الحقيقة، حسب قوله.
من جانبها، أكدت وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية الدكتورة نجوى خليل أنه عقب ثورة 25 يناير وما أسفرت عنه من صعوبات اقتصادية فقد حرصت الدولة على تأجيل سداد 3 أقساط لنهاية فترة سداد القرض وتحملت تكلفة ذلك، مشيرة إلى أن الظروف أفضل الآن.
وأكد أمجد منير وكيل وزارة المالية ورئيس مجلس إدارة مشروع إحلال التاكسي أنه بالنسبة لمزايا المرحلة الثالثة من المشروع، فإن الراغبين في الاشتراك بها سيستفيدون من جميع المزايا التي تقدمها وزارة المالية والمتمثلة في شيك بمبلغ 5 آلاف جنيه مقابل تسليم السيارة للتخريد، وسداد قيمة الضريبة العامة على المبيعات المستحقة على السيارة الجديدة بمتوسط 9 آلاف و500 جنيه للسيارة الواحدة، مع إعفاء المكونات المستوردة اللازمة لتجميع السيارات الجديدة من جميع الرسوم الجمركية بمتوسط ألف جنيه للسيارة.