قررت محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية، برئاسة المستشار خالد محجوب، الإثنين، تأجيل قضية هروب السجناء أثناء ثورة 25 يناير إلى جلسة 12 مايو المقبل، لاستكمال الاستماع إلى شهادة الشهود.
أخبار متعلقة
وقررت المحكمة استدعاء قائد الشرطة العسكرية السابق، اللواء حمدي بدين، للاستماع إلى أقواله حول تصريحاته بأن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عناصر من حركة حماس، بجانب الاستماع إلى أقوال خمس قيادات أمنية أخرى خلال الجلسة.
كما قررت المحكمة استدعاء مأمور سجن (2) بوادي النطرون، ورئيس مباحث سجن وادي النطرون للاستماع إلى شهادتيهما، واللواء عاطف الشريف، مساعد وزير الداخلية لمصلحة السجون وقت الثورة للاستماع إلى شهادته، وكلفت مأمور الضبط القضائي بتنفيذ القرارات.
وحددت المحكمة جلسة 19 مايو المقبل، للاستماع إلي أقوال رئيس الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، وصرحت المحكمة باستخراج المحادثات بالتليفزيون المصري للسجناء الهاربين أثناء الثورة.
كانت المحكمة قد استمعت خلال جلستها، الأحد، والإثنين إلى شهادة عدد من ضباط الشرطة، واثنين من السجناء الهاربين من سجن وادي النطرون، ومدير إدارة المعلومات بمصلحة السجون، ومأمور سجن ملحق وادي النطرون، ورئيس مباحث ملحق سجن وادي النطرون حول واقعة هروب السجناء أثناء ثورة 25 يناير، بجانب شهادة الضابط أحمد جلال بسجن أبوزعبل، الذي حضر للإدلاء بأقواله وفقا لنداء المحكمة، التي طالبت كل من لديه معلومات حول القضية بأن يحضر للشهادة.
كانت النيابة العامة قد أحالت 234 سجينا تم ضبطهم بالإسماعيلية إلى المحاكمة بتهمة الهروب من ليمان (430) بسجن وادي النطرون بمعاونة عدد من الأشخاص المجهولين مستخدمين معدات النقل الثقيل والأسلحة الآلية والمفرقعات في تهريب السجناء.
