قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، إن اجتماع الرئيس محمد مرسي، الأحد، بشيوخ القضاة «بلا قيمة ولا معنى»، مؤكدًا أن هؤلاء القضاة ليس لهم كلمة على جميع قضاة مصر.
من جانبه قال المستشار عبد الله فتحي، وكيل نادي قضاة مصر، إن نتائج الاجتماع واضحة، وإنهم لا يعرفون شيئًا عن تحضيرات مؤتمر العدالة، وإن المؤتمر لا تخرج عنه مشروعات قوانين، ولكن توصيات، واصفًا الاجتماع بـأنه التفاف على مطالب القضاة.
وأضاف «فتحي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم»، على قناة «الحياة»، أن عقد مؤتمر العدالة في مؤسسة الرئاسة «تداخل بين السلطات»، مؤكدًا أنه لا يصح للقاضي مناقشة القوانين الخاصة بهم في الرئاسة، وأن تحضيرات المؤتمر يقوم عليها القضاة وحدهم، ويعلنون عنه قبلها بمدة طويلة.
وأكد «فتحي» أن مؤتمر العدالة لا أهمية منه في الفترة الحالية، موضحًا أن مجلس الشورى لا يحق له إصدار تشريع عن السلطة القضائية، لانتخابه من جانب عدد قليل من الشعب المصري.
وأشار إلى أهمية معرفة مدى موافقة مجلس الأعلى للقضاء عن مؤتمر العدالة، وما الضغوط التي مورست عليه للاستجابه لذلك المؤتمر، مؤكدًا أنه على المجلس الاستجابة لتوصيات الجمعية العمومية لنادي القضاة.