كشف تقرير مشترك لمؤتمر عمال مصر الديمقراطي، ودار الخدمات النقابية والعمالية، إغلاق نحو 4500 مصنع وشركة في 74 منطقة صناعية منتشرة في جميع المحافظات منذ ثورة 25 يناير حتى يناير الماضي.
وأوضح التقرير أنه تم تسريح مئات الآلاف من العمال في هذه المناطق الصناعية سواء عن طريق حالات الإغلاق الكلي، أو الجزئي، التي تعني وقف الإدارة لبعض خطوط إنتاج بعينها داخل المصانع، أو عن طريق عمليات تخفيض العمالة دون اللجوء إلى الإغلاق.
وكشف التقرير أن مدينة المحلة الكبرى وحدها تضم أكبر تجمع صناعي للغزل والنسيج، حيث يصل عدد المصانع بها إلى 1200 مصنع يعمل بها نحو 300 ألف عامل، وخلال العامين الماضيين شهدت إغلاق 43 مصنعا، كما تتجه شركات أخرى تعمل فى قطاع الغزل والنسيج والوبريات بالمحلة إلى تصفية أعمالها بسبب المديونية الكبيرة وتخلي الحكومة عن مساندة تلك المصانع.
وأشار إلى أن غالبية المصانع في مدينة المحلة تعمل حاليا بـ50% من طاقتها الإنتاجية، بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج، مما قلل من تنافسية منتجات الشركات في الأسواق العالمية وتراجع معدلات التصدير، مما أدى إلى فقدان أكثر من 20 ألف عامل وظائفهم نتيجة سياسات تخفيض العمالة.