قال الدكتور صلاح عبد المؤمن، وزير الزراعة، إن القمح محصول استراتيجي، وزراعته خيار إجباري للمصريين باعتباره قضية أمن قومي.
أخبار متعلقة
وأوضح «عبد المؤمن»، لـ«المصري اليوم»، أن التعامل مع القمح يتم من خلال السعر العالمي، مضيفًا أن المساحة المزورعة وصلت هذا العام إلى 3.5 مليون فدان، تزرع فيها 17 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية، مشيرًا إلى أن كل صنف يستغرق عشر سنوات من التربية حتى يصبح جاهزًا.
ولفت الوزير إلى أن الفلاح سيحقق دخلاً مجزيًا، ولن يقل مردوده من فدان القمح هذا العام عن 10 آلاف جنيه. وأضاف أن مصر «لابد أن تتوسع في زراعة القمح أفقيًا ورأسيًا. الاستراتيجية تقتضي زراعة أقصى مساحة ممكنة من القمح، وتقديم أعلى سعر، بغض النظر عن السعر العالمي».
وقال «عبد المؤمن» إن «الاستثمار في الزراعة يحتاج إلى كيانات كبيرة ومساحات شاسعة لا تستطيع القيام بها إلا الشركات الكبيرة». وأضاف أنه بالتعاون مع وزارة التموين بدأ العمال في زيادة عدد الصوامع التي يخزنون فيها القمح وتحسين شون بنك التنمية والائتمان الزراعي».
وأشار الوزير إلى أن «استيراد القمح قبل الثورة كان يسير بشكل احتكاري، ويتم عن طريق شركات خاصة كانت تستورد أسوأ أنواع القمح بأغلى الأسعار الآن»، موضحًا أن «هيئة السلع التموينية تقوم باستيراد الأقماح بمواصفات عالمية».
