أصدرت وزارة الداخلية، الأحد، بيانًا عقب 48 ساعة من نشر «المصري اليوم»، تفاصيل 5 مكالمات بين قيادات بجماعة الإخوان المسلمين وأعضاء بحركة المقاومة الإسلامية «حماس» وقت الثورة، وأكدت فيه عدم تسليم اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، أي معلومات لقيادات بجماعة الإخوان المسلمين، وأن المعلومات تُسلم بالطريق الرسمي وجميعها تتسم بالسرية.
وقال البيان: «في ظل ما تناقلته وسائل الإعلام حول ما تم نشره بـ(المصري اليوم) تحت عنوان (نشر خمس مكالمات بين الإخوان وحماس قبيل الثورة وحتى التنحي)، فإن الوزارة تنفي تسلم أي من قادة جماعة الإخوان المسلمين لتفريغ المكالمات، واعتبر البيان ما جاء بالمكالمات (غيرصحيح)».
وأضاف البيان: «اللواء خالد ثروت، رئيس قطاع الأمن الوطني، لم يقم بتسليم أي من قيادات جماعة الإخوان المسلمين أو غيره أي أوراق أو تسجيلات أو معلومات أو أي موضوع آخر يتعلق بعمل القطاع، وأن المعلومات التي تتوافر لدى قطاع الأمن الوطني تتسم بدرجة من درجات السرية، ولايتم تداولها إلا من خلال القنوات الشرعية التي ينظمها القانون».
ونوه البيان بأن متابعة «المصري اليوم» تعد «محاولة للزج بالمؤسسة الأمنية ضمن فعاليات المعادلة السياسية، والتي أكدت الوزارة دوماً عدم ضلوع أجهزتها فيها»، على حد تعبير البيان.
وقال البيان إن وزارة الداخلية تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات القانونية، مع تأكيدها على احترامها لحرية التعبير والرأي الملتزمة بالأطر والضوابط القانونية.