شن سلاح الجو الإسرائيلي، مساء السبت، 3 غارات جوية على قطاع غزة استهدفت مواقع لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ولم تسفر الغارات عن خسائر في الأرواح، وأكد الجيش الإسرائيلي أن الغارات جاءت رداً على إطلاق صاروخ باتجاه جنوب إسرائيل.
وقال شهود عيان فلسطينيين إن اثنتين من الغارات استهدفتا مواقع لسرايا القدس في خان يونس بجنوب القطاع، في حين استهدفت الغارة الثالثة منطقة قريبة من رفح على الحدود بين القطاع ومصر.
وأوضحت مصار أمنية أن طائرات الاحتلال قصفت موقعا عسكريا في منطقة المحررات غرب خان يونس، مما ألحق به أضرارا مادية دون وقوع إصابات ثم أغارت بعد وقت قصير على أرض خالية في منطقة المحررات غرب مدينة رفح.
وتزامنت الغارات الإسرائيلية مع تحليق مكثف للطائرات الحربية في كل أجواء القطاع، وذلك بعد ساعات من سقوط صاروخ محلي الصنع أطلق من غزة اتجاه مستوطنة «نتيفوت» جنوب إسرائيل.
في الوقت نفسه، قررت السلطات الإسرائيلية إغلاق معبر كرم أبو سالم، جنوب قطاع غزة لأسباب أمنية.
ويعد معبر أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد الذي تدخل منه البضائع والوقود إلى قطاع غزة، حيث تغلقه سلطات الاحتلال يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع.
من جانبها، حملت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، جيش الاحتلال مسؤوليته عن قصف موقع التدريب العسكري التابع لها وتدميره بالكامل، وأكدت أن طائرات الاحتلال «إف 16» قصفت موقع التدريب العسكري التابع لها ونجاة مجموعة لها خلال هذا القصف، حيث تم تدمير موقع التدريب بالكامل.
واعتبرت كتائب المقاومة الوطنية أن هذا الاستهداف يندرج في إطار مواصلة الاحتلال في عدوانه على المقاومة الباسلة، وخرق حالة الهدوء الذي ساد قطاع غزة منذ توقيع اتفاق التهدئة في 21 نوفمبر الماضي، وحملت الاحتلال مسؤولية ردود الفعل لقوى المقاومة على هذه الخروقات المتكررة لجيش الاحتلال وحكومة نتنياهو.
وطالبت كتائب المقاومة الوطنية قوى المقاومة لعقد لقاء لغرفة عمليات مشتركة لتدارس هذه الخروقات وسبل الرد عليها باتفاق الجميع.
أخبار متعلقة
