شيعت عصر اليوم الجمعة، جنازة الكاتب والأديب والسيناريست «أسامة أنور عكاشة» وسط حشد جماهيري كبير، من مسجد الدكتور «مصطفى محمود» بالمهندسين حيث توافد الفنانين والمثقفين لإلقاء نظرة الوداع على الفقيد، وسط غياب تام من المسئولين ورجال السياسة.
وكان على رأس الفنانين المشايعين للجنازة الفنان «يحيى الفخراني»، والدكتور «أشرف زكي» نقيب الممثلين، والمنتج «ممدوح الليثي»، والمخرج «إسماعيل عبد الحافظ»، والفنان «عبد العزيز مخيون»، بينما استغرق كلاً من «علي أبو شادي»، و«محمود ياسين» في البكاء المتواصل رافضين التحدث مع الإعلام.
وشدد الكاتب الصحفي «وائل الإبراشي» على ضرورة تخليد ذكرى عكاشة، وقال إن "أسامة أنور عكاشة كان يستحق أكثر من ذلك بكثير"، وانتقد غياب المسئولين، وقال،إن أجهزة الدولة اتفقت على مقاطعة الفنان حتى بعد وفاته، مشيراً إلى أن حالته الصحية كانت تستحق الاهتمام أكثر، وتقتضي زيارة وزير الصحة له، لأنه تعرض للإهمال والفتور.
فيما قال الفنان «سامح الصريطي»، إن أسامة اليوم في أشد الحاجة لدعاء الفقراء الذين وقف بجوارهم، وحكى بالدراما وجسد مشاكلهم، ولا نملك إلا أن نقول "إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقال المنتج «ممدوح الليثي»، "اليوم فقط فقدنا أهم قمة من قمم الدراما المصرية والعربية، وفقدنا قيمة كبيرة نتمنى أن يعوضنا الله بفنان يحمل الراية من بعده، فقد أخلص لعمله وأخلص لفنه".
بينما قال المخرج «طارق النهري»، "فقدنا جوهرة في عالم القلم، وهناك أجيال ستحرم من عدم التعلم على يده وعزاءنا الوحيد أنه ترك ميراثا من الفن، أثرى به الحياة الفنية والدراما المصرية، وقال الدكتور «أشرف زكي» نقيب الممثلين، إن الفقيد كان قامة لأنه بنى كتابته ببساطه فتعلقت به الجماهير.