x

«مصطفى الفقي» : معاملة السفارات الأجنبية للمصريين سيئة جداً.. ويجب تفعيل مبدأ "المعاملة بالمثل"

الخميس 27-05-2010 23:43 | كتب: محمد غريب |
تصوير : حسام فضل

طالب الدكتور «مصطفى الفقي» رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب، وزارة الخارجية بالتأكيد على مبدأ المعاملة بالمثل مع الدول الأوروبية، واصفاً معاملة السفارات الأجنبية، خاصة الأوروبية، للمصريين بـ"السيئة جداً".

وقال خلال اجتماع اللجنة، اليوم، لمناقشة اتفاقية إعفاء تأشيرات الجوازات الدبلوماسية والخاصة بين مصر وباراجواي من الرسوم، إنه يجب الضغط من أجل احترام المصريين عند استخراج التأشيرات، ففي العلاقات الدولية "إما أن تكون لك (هيبة) أو لا".

وأضاف، أن التعنت أصبح واضحاً جداً على كل المستويات، ولابد أن تكون لنا أدوات للضغط هناك لتغيير هذه المعاملة الصعبة، مشيراً إلى أن الجزائر تمارس ضغوطاً على فرنسا وبعض الدول الأوروبية من أجل حسن معاملة رعاياها هناك وحققت نتائج.

ووصف «الفقي»الاتفاقيات التي يتم توقيعها مع الدول الأوروبية بـ "البرجوازية"، قائلاً إن الاتفاقيات الخاصة بالتأشيرات تركز على جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة، ولابد من توسيع نطاقها.. وأضاف، "الأوروبيون (زودوها قوى) في طريقة معاملة المصريين، حتى إن الأمريكان أصبحوا أكثر لطفاً منهم في معاملة المصريين، لذلك يجب أن تضغط الخارجية قليلاً لتحسين معاملة المصريين في أوروبا".

وأشار النائب «محمد خليل قويطة»، إلى زيادة الشكاوى من صعوبة استخراج التأشيرات من سفارتي فرنسا وألمانيا.

بينما اعترضت النائبة «سيادة جريس»، على ارتفاع رسوم استخراج التأشيرات من الدول الأجنبية التي تصل إلى 2000 جنيه مقابل 15 دولاراً لتأشيرة دخول مصر للأجانب، وطالبت بزيادتها.

وعقب «الفقي» قائلاً إننا من "أرخص" الدول التي تقدم تأشيرات بحجة الخوف على السياحة، مؤكداً أن رفع رسوم التأشيرات للأجانب لن يؤثر على السياحة في شيىء. وأضاف، لو حدث ذلك "حاكمونى".

من جهة أخرى، ناقشت اللجنة بياناً عاجلاً قدمه نائب الإخوان «عبدالعزيز خلف» حول مقتل الشاب المصري «أشرف ثابت» في اليونان، وتقطيع جثته إلى أشلاء، وقال «الفقي» إنه حدث تزايد في حوادث الاعتداء على المصريين في الخارج، منذ مقتل «مروة الشربيني» في ألمانيا، ورغم اختلاف ظروف كل حادث فإننا نسجل انزعاجنا الشديد من ذلك، ونطالب الخارجية بالتحري عن كل حادث وإصدار «كتاب أبيض» من القسم القنصلي بالخارجية بتفاصيل كل حادث.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية