شهدت جامعة عين شمس هدوءًا داخل الحرم الجامعي بعد استئناف الدراسة بجميع الكليات، السبت، فيما شهدت بوابات الدخول تعزيزات وتشديدات أمنية من أفراد الأمن الإداري، لمنع دخول أي شخص لا ينتمي إلى الجامعة.
وقالت مصادر مطلعة بـ«الجامعة»: إن شركة التأمين التي تم التعاقد معها لتولى حماية وتأمين الجامعة، ستبدأ التدريب داخل الجامعة بدءًا من الأحد، تمهيدًا لتسلمها تأمين الجامعة أول مايو.
وتابع المصدر أنه «تم تزويد أفراد الأمن الإداري بأجهزة إلكترونية لاكتشاف المعادن والأسلحة البيضاء، لمنع دخولها إلى الحرم الجامعي، وزيادة إحكام القبضة الأمنية في الجامعة».
وأبدى الطلاب ارتياحهم من التشديدات الأمنية على البوابات بعد أحداث العنف التي وقعت داخل الحرم الجامعي الأسبوع الماضي، عندما اقتحم مسلحون الحرم واشتبكوا مع عدد من الطلبة.
من جانبه، قال الدكتور سيد علي، مدير أمن جامعة عين شمس، إنه تم تشديد الإجراءات الأمنية على البوابات، ومنع دخول أي طالب لا يحمل كارنيه الجامعة، وإنه قام بجولة تفقدية داخل الحرم الجامعي والكليات التي تبعد قليلاً عن الحرم، للتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية وعدم وجود أي مشكلات بين أفراد الأمن.
وأضاف «علي» لـ«المصري اليوم» أن الأمن يستخدم جهاز كشف المعادن على الأبواب لمنع دخول أسلحة بيضاء للجامعة والتأكد من عدم وجود أسلحة وسط الطلاب في الحرم الجامعي، مؤكدًا أنه سيقوم بحماية الطلاب في حال حدوث أي مظاهرات.