أكدت منظمة "جرين بيس" اليوم أن شركة «نوكيا» الفنلندية لصناعة الهواتف المحمولة تأتي على رأس الشركات العاملة في قطاع الإلكترونيات الصديقة للبيئة، متقدمة على «سوني إريكسون».
ومنحت المنظمة في النسخة الـ15 من تقريرها، الذي يحمل اسم "الدليل نحو الشركة الالكترونية الصديقة للبيئة"، «نوكيا» 7.5 من عشرة، بارتفاع قدره 0.2 نقطة مئوية مقارنة بالتقرير السابق، وذلك بفضل التزامها بسحب المواد السامة من منتجاتها.
وثمنت المنظمة قيام «نوكيا» بالتخلص من المواد الخطرة من طرزها الجديدة من الهواتف الجوالة، ومن بينها القطع المصنوعة من البروم، وثالث أكسيد الأنتيمون.
كما أشادت المنظمة بالتصريحات التي أدلى بها عضو الشركة المنتدب «أولي بيكا كالاسفو»، والذي أعرب خلالها عن تأييده لخفض جميع الدول الصناعية انبعاثاتها من الغازات المتسببة في ظاهرة الاحتباس الحراري بنسبة 30% بحلول عام 2020.
وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المنظمة البيئية انتقدت عدم إبداء «نوكيا» تأييدها لاقتراح فرض قيود دولية على المواد السامة الأخرى، ومن بينها البولي فينيل كلوريد، وعدم استخدامها بشكل موسع للبلاستيك المعاد تدويره لتصنيع هواتفها.
وجاءت شركة «سوني اريكسون» في المرتبة الثانية في تقرير "جرين بيس"، حيث حصلت على 6.9 نقطة من أصل عشر نقاط، تليها فيليبس وموتورولا، وقد حصلت كل منهما على 5.1 نقطة من أصل عشر نقاط.
يشار إلى أن المنظمة البيئية بدأت في إعداد تقريرها "الدليل نحو الشركة الالكترونية الصديقة للبيئة" منذ عام 2006 ، وذلك بهدف الضغط على 18 شركة متعددة الجنسيات الأكبر في القطاع لعدم استخدام المواد الكيماوية الخطرة، إضافة إلى إعادة تدوير منتجاتها حال تلفها.
