قالت حركة شباب 6 أبريل بجامعة الأزهر، إن وفاة الطالب أحمد الباز، بالمدينة الجامعية لجامعة الأزهر، في الساعات الأولى من صباح السبت، يؤكد أن المدينة الجامعية أصبحت «مقبرة للطلاب».
أضافت الحركة في صفحتها على «فيس بوك»: «كثيرا ما نسمع عن المدينة الجامعية التابعة لجامعة الأزهر، من سُل إلى تسمم إلى غيرها من الأوبئة والكوارث، وإداره طبية معدومة، والطلبو ما هم إلا رد فعل لكل كارثة تحدث في تلك المقبرة».
وتابعت: «بكرة الدور جاي عليك، طول ما أنت ساكت وراضي بالذل، هيحصل فيك أكتر من كده ومترجعش تلوم حد غير نفسك».
وأكد الحركة أن أحمد الباز، الطالب بالفرقة الثالثة هندسة بترول، توفي إثر إصابته بأزمة قلبية، وأنه الإدارة الطبية في المدينة كانت مُنعدمة، ثم توجه بسياره تاكسي إلى مستشفى الحسين الجامعي الخاصة بجامعه الأزهر، ولكنها رفضت استقباله بحجه أنه لم يأت بسيارة في إسعاف الجامعة.
واستكملت: «ضحايا الأهمال كثيرون، وفي جامعة الأزهر أكثر وأكثر وأكثر، بالأمس القريب كانت غاده فكري، ضحية إهمال الصحة، واليوم أحمد الباز».
وتظاهر المئات من طلاب المدينة الجامعية للأزهر بمدينة نصر، في الساعات الأولى من صباح السبت، وقطعوا طريق مصطفى النحاس المواجه للمدينة، بعد وفاة زميلهم أحمد الباز، المقيم بمبنى طارق بن زياد، داخل المدينة الجامعية.
وردد الطلاب عدة هتافات، منها: «يا نموت زيه يا نعيش زيه»، و«جايين نتعلم مش نموت»، و«المرة دي مفيش سكوت.. يسقط شيخ الأزهر».
كانت المدينة الجامعية لجامعة الأزهر بالقاهرة، شهدت منذ أسابيع إصابة 561 طالباً بحالات تسمم، بسبب وجبة غذاء، وأصدر المجلس الأعلى للأزهر قراراً، بإقالة الدكتور أسامة العبد، رئيس جامعة الأزهر، بعد احتجاجات واسعة نظمها الطلاب داخل الجامعة وأمام مقر مشيخة الأزهر.