استنكر حزب النور، الجمعة، أحداث العنف التي شهدتها كنيسة مار جرجس، بمركز الواسطي، ببني سويف، الجمعة بسبب اختفاء إحدى الفتيات المسلمات.
أخبار متعلقة
وكان شباب ألقوا زجاجات مولوتوف على الكنيسة، وحاولوا اقتحامها بعد انتهاء المهلة التى منحتها التيارات الإسلامية بحضور الأجهزة الأمنية للكنيسة لعودة الفتاة المختفية، التى قالوا: إنها تنصرت، وتم تسفيرها لتركيا بعلم الكنيسة.
وقال المهندس جلال مرة، أمين عام الحزب، إن حزبه يسير دائما في اتجاه التهدئة واحتواء الأزمات والعمل على سيادة القانون، وأشار إلى أن المجلس الرئاسي للحزب أصدر التعليمات لقيادات «النور» في بني سويف بالتدخل لإنهاء الأزمة في أسرع وقت.
من جانبه، أكد أحمد فتحي أمين الحزب بالواسطي أن قيادات الحزب بالمحافظة على اتصال مستمر مع أهل الفتاة والقيادات الأمنية بالمحافظة لمتابعة الموقف في محاولة منه لحل الأزمة.
وأوضح أن محمد مصطفى، عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب، تدخل منذ اليوم الأول لاحتواء الأزمة، وأشار إلى أنه حضر اجتماعاً، الخميس، مع القيادات الأمنية وأهالى الفتاة وكبار عائلات الواسطى، وتم الاتفاق مع عائلة الفتاة على تهدئة الوضع.
وكانت اشتباكات نشبت عقب صلاة الجمعة، بين مئات المتظاهرين وقوات الشرطة بالمدينة، ما تسبب في إصابة 8 منهم أحدهم فى حالة خطيرة بالمستشفى.
كما ألقت قوات الشرطة القبض على 11 من المحتجين، يشتبه بقيامهم بالتحريض ومحاولة الاعتداء على كنيسة مارجرجس، وفرضت أجهزة الأمن بالمحافظة، حصارا شديداً حول الكنيسة ومسجد التحرير المجاور لها، وتمكنت من إيقاف الاشتباكات، وسط حالة من الهدوء الحذر بمنطقة وسط المدينة.
