x

مصانع الاسمنت تطالب «التجارة» بتوضيحات حول الضريبة الجديدة.. والوزارة: لا ‏معلومات لدينا‏

الخميس 27-05-2010 12:09 | كتب: محمد هارون |
تصوير : other

فى الوقت الذي طلبت فيه مصانع الاسمنت من وزارة التجارة والصناعة توضيح حول ‏ضريبة المبيعات الجديدة وطريقة تحصيها والموعد الرسمى لتطبيقها، ساد سوق الاسمنت ‏ارتباك بسبب عدم وضوح الضريبة الجديدة، وقام بعض التجار بتخزين الاسمنت وسط ‏شائعات بارتفاع أسعاره خلال الأسابيع المقبلة بمقدار 30 جنيه .‏

وقالت مصادر مسؤولة بشركات الاسمنت أن مصانع منها " مصر بنى سويف، وسيمكس، ‏والسويس" طلبت توضيح رسمي حول الضريبة الجديدة وموعد تطبيقها، إلا أن الوزارة لم ‏ترد وأكدت أنه ليس لديها معلومات عن الضريبة الجديدة .‏

وأضافت المصادر التي رفضت ذكر اسمها أن السوق يمر بحالة ارتباك منذ إعلان موافقة ‏مجلس الشعب على الضريبة الجديدة، خاصة أن قيمتها تصل إلى 25 جنيه، وستؤثر ‏بشكل كبير فى سعر الطن الذي يتراوح حاليا بين 480 جنيه إلى 555 جنيه للمستهلك ‏حاليا.‏

وأكدت المصانع أن التجار يحاولون حاليا بيع الاسمنت بأكثر من سعره وترديد شائعات ‏بتحرك الأسعار خلال الفترة المقبلة، طمعا في تحريك الطلب المتراجع منذ حوالي شهرين .‏

واعترف اللواء «محمد ابو شادى» رئيس قطاع التجارة والصناعة بالوزارة بطلب بعض ‏المصانع توضيح حول الضريبة الجديدة، إلا انه أكد أن القانون في شكله النهائي لم يصل ‏رسميا إلى الوزارة حتى الآن، موضحا أن القطاع يتابع حركة السوق ولا توجد ارتفاعات ‏سعرية غير مبررة حتى الآن، مشيرا إلى الضريبة الجديدة ستطبق فى اول يوليو المقبل ‏ولاداعى للقلق .‏

ومن جانبه قال «أحمد الزينى» رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية أن مصانع ‏الاسمنت طلبت توضيح من الوزارة حول الضريبة خاصة ان المصانع لديها حوالى 10 مليون ‏شيكارة مطبوع عليها السعر القديم، وتريد أن تعرف السعر الجديد بعد إضافة ضريبة ‏المبيعات لطبعه على الشكائر .‏

وكشف «الزينى» عن تراجع حركة استيراد الاسمنت بنسبة 90 % خلال الشهر الجاري، ‏موضحا أن انخفاض سعر الاسمنت المحلى وبيعه للمستهلك بأقل من سعره المعلن، تسبب ‏فى توقف التعاقدات الجديدة للاسمنت المستورد .‏

وأشار إلى أن ميناء العريش الوحيد تقريبا الذي يستقبل شحنات من الاسمنت المستورد، ‏بسبب ارتفاع سعر الاسمنت فى سيناء بمقدار 20 جنيه عن الأسعار المتداولة في المحافظات ‏الأخرى . ‏

وأوضح أن حالة الركود فى السوق مازالت هي المسيطرة على سوق الاسمنت والحديد، ‏متوقعا تحرك الطلب منتصف الشهر المقبل وقبل تطبيق الزيادة الجديدة فى ضريبة المبيعات ‏رسميا فى أول يوليو المقبل . ‏

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية