هجمات قليلة وفرص نادرة وتمريرات عشوائية تلخص فوز الأهلي على «دجلة»

تصدر الأهلي المجموعة الأولى في بطولة الدوري الممتاز بعد تحقيقه الفوزعلى حساب وادي دجلة بهدف نظيف، وبات رصيد الأهلي 21 نقطة من 9 مباريات بفارق نقطتين عن إنبي الوصيف.

الأرقام والإحصائيات أكدت مدى تواضع مستوى المباراة، فلم يسدد الأهلي سوى 5 كرات بين القائمين والعارضة من إجمالى 8 محاولات، مقابل 5 محاولات لوادي دجلة، منها اثنتان فقط بين القائمين والعارضة، واغلب تسديدات الفريقين كانت ضعيفة وغير دقيقة أو مؤثرة، باستثناء هدف الأهلي وفرصة واحدة لـ«دجلة».

فرصتان حقيقيتان للتهديف صنعهما كل فريق طوال المباراة، في انعكاس واضح لمستوى اللقاء والفريقين، خاصة على المستوى الهجومي الذي كان شبه منعدم.

شنّ الأهلى 28 هجمة مقابل 29 لوادي دجلة، اكتمل للأول 14 هجمة بنسبة نجاح 50%، مقابل 12 للأخير بنسبة نجاح 41%.

جبهة الأهلي اليسرى الهجومية كانت الأفضل نسبيًا طوال المباراة «8 هجمات مكتملة من إجمالى 15»، في حين كان هجوم وادي دجلة من العمق هو الأفضل بالنسبة له «6 هجمات صحيحة من إجمالى 14».

357 تمريرة صحيحة بين أقدام لاعبي الأهلي، مقابل 284 تمريرة صحيحة لوادي دجلة لم تصل إلى المناطق الأمامية إلا في مرات قليلة». عدد التمريرات الخاطئة بين أقدام لاعبي الفريقين وصل إلى 67 كرة غير دقيقة للأهلي، مقابل 62 تمريرة خاطئة لوادي دجلة.

استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 56% بشكل سلبي، مقابل 44% نسبة استحواذ وادي دجلة على الكرة.

حصل الأهلي على 13 ركلة ركنية إلا أنه لم يستفد منها، مقابل ركنيتين لوادي دجلة، في حين سقط لاعبو الأهلي في مصيدة التسلل 8 مرات مقابل 4 على لاعبي الأهلي.

السيد حمدي وعبد الله السعيد هما أكثر من سددا الكرة على المرمى بدقة إلا أن لكل منهما تسديدتين فقط ، بينما سدد عمرو مرعي، لاعب وادي دجله الكرة مرتين أيضًا، منهما واحدة بين القائمين والعارضة.

 صنع عبد الله السعيد فرصتين تهديفيتين وحيدتين للأهلي في المباراة ، سجل من إحداها السيد حمدي هدف اللقاء الوحيد.

احتسب الحكم 21 خطأ على الفريقين، 13 منها على لاعبي وادي دجلة وكان إبراهيم هلال هو أكثر من ارتكبها «3» مرات .

لعب الأهلي 16 كرة عرضية، 7 منها فقط كانت صحيحة، سيد معوض كان الأغزر، حيث أرسل 6 عرضيات، 2 منها فقط صحيحة «بدقة 33% ».

كان سيد معوض أغزر اللاعبين تمريرًا للكرة «61 كرة» إلا أن عدد التمريرات المقطوعة بلغ 12 كرة، أثرت على إجمالي دقة التمرير لتصل إلى «75%»، وأيضًا عبد الله السعيد الذي مرر 9 كرات خاطئة، ليصل إجمالي دقة تمريره للكرة «73%».

 لم يُختبر الحارسان كثيرًا في المباراة إلا أن «إكرامي» أنقذ الأهلي من فرصتي «دجلة» الخطيرتين، ولم يخفق سوى في التعامل مع كرة عرضية واحدة فقط، بينما تعامل أمير توفيق حارس «دجلة» مع هجمات الأهلي بشكل جيد والتقط 4 عرضيات قريبة، لكنه لم يتمكن من التصدي لكرة الهدف.